[٢] وله وقد كتب إلى ابنه الفقيه أبي علي الحسين بن عبد الله وهو يتفقّه بدمشق: بنيّ تيقّظ واستمع ما أقوله ... ولا تك محتاجا إلى وعظ واعظ فما أحد في الخلق أشفق من أب ... عليك ولا يرعاك مثل مواعظي إذا كنت في شرح الشبيبة ناسيا ... فلست إذا عند المشيب بحافظ وكتب إليه وهو غائب عنه بديار مصر أبياتا منها: إنّما هذه الحياة أحاظ ... بيننا والممات قسمة عدل فتوخّ الوحي ولا يك ريث ... فالليالي تمحو لما أنت تملي قد توكّلت فيك يا بني على الله ... وحسبي به سبيلا لفضل غير أني أخاف أن لا يراني ... فأجازيك حرّ ثكل بثكل (تاريخ دمشق) [٣] انظر عن (عبد الله بن رفاعة) في: العبر ٤/ ١٧٤، ودول الإسلام ٢/ ٧٥، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣١، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٤٣٥- ٤٣٨ رقم ٢٨٤، والمعين في طبقات المحدّثين ١٦٨ رقم ١٨٠٩، والوافي بالوفيات ١٧/ ١٦٧ رقم ١٥٥، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٧/ ١٢٤ رقم ٨٢٠، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ٥٤، رقم ٦٣٩، وذيل التقييد لقاضي مكة ٢/ ٣٧ رقم ١١١٨، والمقفّى الكبير للمقريزي ٤/ ٤٠٠، ٤٠١ رقم ١٤٩٤، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٧٢، وحسن المحاضرة ١/ ٤٠٦، وشذرات الذهب ٤/ ١٩٨.