وقد اختصره ابن الأثير في كتابه «اللباب» ، ثم السيوطي في كتابه «لب اللباب في تحرير الأنساب» ، والاثنان مطبوعان أيضا. [١] في السير، من غير: «حث الإمام على» . [٢] في السير ٢٠/ ٤٦٢ «من كنيته أبو سعد» . [٣] في السير: «فضل» . [٤] زاد في السير ٢٠/ ٤٦٠- ٤٦٢: «الذيل على تاريخ الخطيب» أربعمائة طاقة، «أدب الطلب» مائة وخمسون طاقة، «الهريسة» ثلاث طاقات، «وفيات المتأخّرين» . خمس عشرة طاقة. قال المؤلّف الذهبي- رحمه الله-: حكى أبو سعد في «الذيل» أن شيخه قاضي المرستان رأى معه جزءا قد سمعه من شيخ الكوفة عمر بن إبراهيم الزيدي. قال: فأخذه ونسخه، وسمعه مني. قلت: رأيت ذلك الجزء بخط القاضي أبي بكر. والطاقة يخيّل إليّ أنها الطلحيّة. (سير أعلام النبلاء ٢٠/ ٤٦٢، ٤٦٣) . [٥] ويقول محقّق هذا الكتاب خادم العلم «عمر عبد السلام تدمري» : ذكر ابن السمعاني بعض الشيوخ المنسوبين إلى مدن ساحل الشام «لبنان» وسمع منهم، وهم: عبد السلام بن الحسن بن علي بن زرعة أبو أحمد الصوري المتوفى سنة ٥٥٩ هـ.، وأبو طالب علي بن عبد الرحمن بن أبي عقيل الصوري المتوفى سنة ٥٣٧ هـ.، وكان لقيه