للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦٠- عَبْد الواحد بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد الواحد [١] .

أَبُو مُحَمَّد البغداديّ، البزّاز، ويُعرف بابن البارِزِيّ.

سمع: أبا عبد الله النعالي، وابن البطر، ويحيى بْن ثابت.

روى عَنْهُ: الحافظ عَبْد الغنيّ، وأبو الْحَسَن بْن رشيد، وأبو طَالِب بْن عَبْد السّميع، وأبو مُحَمَّد بْن قُدَامة، وآخرون.

وآخر من روى عنه بالإجازة: الرشيد أحمد بْن مَسْلَمَة.

وتُوُفّي فِي شوّال، وله اثنتان وثمانون سنة [٢] .

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَافِظِ، أنا ابْنُ قُدَامَةَ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ، أنا الحسين ابن طَلْحَةَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ، ثنا عُمَرُ بْنُ دِينَارٍ إِمْلَاءً، ثنا أَبُو يَزِيدَ يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ كَامِلٍ، ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ مِكْتَلٍ، وَأَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَا: ثنا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ أَسْوَاقُهَا» [٣] . قَالَ ابنُ النَّجَّار [٤] : كَانَ عَبْد الواحد شيخا صالحا [٥] عَلَى طريقة السَّلَف، رحمه اللَّه تعالى.


[ () ] بدمشق وكتب عنه وقرأ عليه عدّة كتب في منزله. وأبو زكريا يحيى بْن عَبْد الملك بْن أَحْمَد بْن شعيب الكافوري الصوري وقد سمع منه أحاديث يسيرة.
وقرأ على أبي طاهر راشد بن محمد بن عبد الله المؤذّن المكبّر في جماعة من طلبة الحديث جزءا من حديث خيثمة الأطرابلسي. (التحبير ١/ ٢٧٨، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان ق ٢ ج ٢/ ٢٣٣ رقم ٥٧٨) .
[١] انظر عن (عبد الواحد بن الحسين) في: الاستدراك لابن نقطة (مخطوط) باب: البارزي واليازدي والباوري، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار ١/ ٢٢٤- ٢٢٦ رقم ١٢٣، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٤٦٨، ٤٦٩ رقم ٢٩٦ وهو في حاشية الأنساب ٢/ ٢٩.
[٢] قال ابن النجار: قرأت بخط القاضي أبي المحاسن عمر بن علي القرشي قال: سألته- يعني عبد الواحد البارزي- عن مولده، فقال ما يدلّ على أنه سنة ثمانين وأربعمائة وما قاربها.
[٣] أخرجه مسلم في المساجد (٢٨٨/ ٦٧١) باب فضل الجلوس في مصلّاه بعد الصبح وفضل المساجد، وأحمد في المسند ٤/ ٨١.
[٤] في ذيل تاريخ بغداد ١/ ٢٢٥.
[٥] زاد في الذيل: «متديّنا» .