وكم ضاحك لك أحشاؤه ... تمنّاك أن لو لقيت الحماما (مرآة الزمان) ومن شعره: إذا سمعت كثير المدح عن رجل ... فانظر بأيّ لسان ظلّ ممدوحا فإن رأى ذاك أهل الفضل فارض لهم ... ما قيل فيه وخذ بالقول تصحيحا أو لا، فما مدح أهل الجهل رافعه ... وربّما كان ذاك المدح تجريحا وقال: إن كنت لا بدّ المخالط للورى ... فاصبر فإنّ من الحجى أن تصبرا وإذا لغوك بمنكر من فعلهم ... فتلقّ بالمعروف ذاك المنكرا كالأرض تلقى فوقها أقذارها ... أبدا، وتنبت ما يروق المنظرا (المقفّى الكبير) . [١] انظر عن (محمد بن أبي سعد) في: المنتظم ١٠/ ٢٢١ رقم ٣١١ (١٨/ ١٧٥ رقم ٤٢٦٢) ، والكامل في التاريخ ١١/ ٣٣٠ وفيه: «محمد بن الحسين» ، وخريدة القصر (قسم شعراء العراق) ١/ ١٨٤، ١٨٥، ووفيات الأعيان ٤/ ٣٨٠- ٣٨٢ رقم ٦٥٤، ومرآة الجنان ٣/ ٣٧٠، ٣٧١، والمختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي ١/ ٢٠٥، ٢٠٦، والبداية والنهاية ١٢/ ٢٥٣، والوافي بالوفيات ٢/ ٣٥٧، وفوات الوفيات ٢/ ١٨٦، ١٨٧، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٧٤، ٣٧٥، وشذرات الذهب ٤/ ٢٠٦، ومعجم المؤلفين ٩/ ٢١٧، وكشف الظنون ٣٨٣، ومفتاح السعادة ١/ ١٨٣، ١٨٤، والأعلام ٦/ ٣١٦، وانظر مقدّمة كتابه «التذكرة الحمدونية» بتحقيق الدكتور إحسان عباس، من منشورات معهد الإنماء العربيّ، بيروت ١٩٨٣، وديوان الإسلام ٢/ ١٩٢، ١٩٣، رقم ١٨.