[٢] وقال ابن عساكر: بلغني أن أبا طالب بن خضر توفي في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وخمسمائة. [٣] وقال ابن النجار: كان من المكثرين سماعا وكتابة وتحصيلا إلى آخر عمره، وله في ذلك جدّ واجتهاد، وكانت له حال واسعة من الدنيا، فأنفقها في طلب الحديث وعلى أهله إلى أن افتقر، كتب الكثير، وحصّل الأصول الحسان، وكان عفيفا نزها صالحا متديّنا، يسرد الصوم، وكان يمشي كثيرا في الطلب، ويحدّث من لفظه، ويدور على المكاتب، ويحدّث الصبيان، وكان صدوقا مع قلّة معرفته بالعلم وسوء فهمه، وكان خطّه رديئا كثير السقم. (سير أعلام النبلاء ٢٠/ ٤٨٨، ٤٨٩) . [٤] انظر عن (المبارك بن المبارك) في: المعين في طبقات المحدّثين ١٦٩ رقم ١٨١٥، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٧٦.