للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مدحه الحَيْصُ بَيْص بقصيدة، فلمّا أراد أن ينشده قَالَ: أَنَا ما أعرف ما تَقُولُ، ولكنْ أعرف ما تريد. إنّه يريد شيئا. وأمر له بخمسمائة دينار وفَرَس وخِلْعة [١] .

ولم يزل بإربل إلى أن مات بها هذه السّنة. ولمّا فارق قلعة الموصل وليها الخادم فخر الدّين عَبْد المسيح مملوك أتابَك زنكيّ.

قَالَ ابن خَلِّكان [٢] : تُوُفّي فِي ذي الحجَّة سنة ثلاثٍ وستّين.

قَالَ: ويُقال إنّه جاوز المائة، وهو والد مظفّر الدّين [٣] .

١١٤- عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن سلامة [٤] .

المَنْبِجيّ، ثمّ البغداديّ. أخو أحمد ويحيى.

روى عَنْ: أَبِي القاسم بْن بيان.

وتُوُفّي فِي صَفَر.

١١٥- عليّ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد [٥] .


[ () ] ذلك اثنا عشر رجلا وهو يعلم أنه الأول ويعطيهم الخيل، فلما أضجروه أنشد:
ليس الغبيّ بسيد في قومه ... لكن سيّد قومه المتغابي
فعرفوا أنه علم، فلم يرجعوا إليه. (مرآة الزمان ٨/ ٢٧٣) .
[١] تاريخ مختصر الدول ٢١٢.
[٢] في وفيات الأعيان ٤/ ١١٤.
[٣] قال أبو المعالي صاعد بن علي الواعظ، لما بنى علي والي الموصل مسجده بظاهر الموصل كتب بعض المواصلة على بعض حيطانه البيتين:
بنى مسجدا للَّه من غير حلّه ... فكان بحمد الله غير موفّق
كمطعمة الرّمّان من كسب فرجها ... فديتك لا تزني ولا تتصدّقي
(تاريخ إربل ١/ ٦٤) .
[٤] انظر عن (علي بن الحسن بن سلامة) في: المختصر المحتاج إليه ٣/ ١٢١ رقم ٩٩٣.
[٥] انظر عن (علي بن عبد الرحمن الطوسي) في: المختصر المحتاج إليه ٣/ ١٢٧ رقم ١٠١٠، والمعين في طبقات المحدّثين ١٧٠ رقم ١٨٢٢، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٢، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٤٧٨، ٤٧٩ رقم ٣٠٣، وصفحة ٤٨٠، وفيها ورد اسمه بزيادة:
«أحمد بن رافع» في آخره، والعبر ٤/ ١٨٢، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٨٠، وشذرات الذهب ٤/ ٢٠٩.