وقال يوسف بْن أحمد الشّيرازيّ: روى عَنْ عيسى بْن شُعَيب السِّجْزيّ.
سَمِعْتُ منه «غريب الحديث» للخطابيّ.
قَالَ الرهاويّ: سَمِعَ من: أَبِي نصر الشّاميّ، وأبي الفتح الحنفيّ، ورحل إلى نَيْسابور وغيرها. وسافر إلى مرو، وبرع بها فِي عِلم الخلاف. وكان عالما بالفقْه، والنّحْو واللّغة، زاهدا، متواضعا، لازما لبيته، وله مِلْك يعيش منه هُوَ وأولاده، وكان يعِظ فِي جامع هَرَاة، وينال من المتكلّمين. ولمّا رجعت إلى هَمَذَان سألني شيخنا الحافظ أَبُو العلاء: مَن المقدَّم بهَرَاة؟
قلت: أولاد شيخ الْإِسْلَام.
فقال: إنْ كَانَ لهم أمرٌ مُشكِل إلى مَن يرجعون؟ قلت: إلى الخازميّ! ١٦٧- المبارك بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن غُنَيْمَة [١] .