للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو الْحَسَن بْن عزّ النّاس العَبْدَريّ، الدّانيّ، الطّرْطُوشيّ.

سَمِعَ: أَبَا مُحَمَّد بْن الصَّيْقَلِ، وأبا بَكْر بْن العربيّ، وأبا القاسم بْن ورد.

قَالَ الأَبّار [١] : وكان فقيها متقِنًا، عالما بالأُصول والفروع، دقيق النّظر، جيّد الاستنباط، فصيحا لَسِنًا. وكان رأس الفتوى بدانية. وله مصنَّفات [٢] .

أخذ عَنْهُ: أَبُو عَمْرو بْن عيّاد، وابنه مُحَمَّد، وأبو مُحَمَّد بْن سُفْيَان، وأسامة بْن سُلَيْمَان، وأبو القاسم بْن سمحون.

وَقُتِلَ مظلوما بدانية سنة ستٍّ وستّين.

وقال مُحَمَّد بْن عيّاد: قُتِلَ لسعايةٍ لحِقَتْه عند السّلطان مُحَمَّد بْن سعد سنة سبْعٍ وستّين، ووُلِد سنة ثمانٍ وخمسمائة بطرطُوشة.

٢٦٠- عليّ بْن عَبْد اللَّه بْن خَلَف بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الملك [٣] .

الْإِمَام أَبُو الْحَسَن ابن النّعمة الأندلسيّ، المريّي، نزيل بلنسية.


[ () ] ونيل الابتهاج ١٨٤، والإحاطة لأخبار غرناطة (مخطوطة الأسكوريال) ٣٣٥.
[١] في التكملة.
[٢] وقال ابن عبد الملك المراكشي: وكان عالما بالفقه حافظا لمسائله، متقدّما في علم الأصول، ثاقب الذهن، ذكيّ الفؤاد، بارع الاستنباط، مسدّد النظر، متوقّد الخاطر، فصيح العبارة، ذا حظ من قرض الشعر، واستخلصه الأمير أبو زكريا بن غانية أيام إمارته ببلنسية لمشهور معرفته ونباهته، ثم صار صحبته إلى قرطبة سنة سبع وثلاثين، ولازمه إلى أن توفي أبو زكريا بغرناطة سنة ثلاث وأربعين، فانتقل إلى شرق الأندلس واستقرّ بدانية. وله مصنفات منها: «كتاب العزلة» ، ومنها «شرح معاني التحية» .
[٣] انظر عن (علي بن عبد الله بن خلف) في: صلة الصلة لابن الزبير ١٠٤، وتكملة الصلة لابن الأبّار ٦٦٩ رقم ١٨٦٣، والمعجم، له ٢٩٨، ٢٩٩، ومعجم أصحاب الصدفي ٢٨٦، وبغية الملتمس للضبيّ ٤١١، رقم ١٢٢٤، والعبر ٤/ ١٩٨، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٥٨٤، ٥٨٥ رقم ٣٣٦، والمعين في طبقات المحدّثين ١٧١ رقم ١٨٤٠، ومرآة الجنان ٣/ ٣٨٢، وغاية النهاية ١/ ٥٥٣، والنجوم الزاهرة ٦/ ٦٦، وبغية الوعاة ٢/ ١٧١، ونيل الابتهاج ١٨٥، وشذرات الذهب ٤/ ٢٢٣، وطبقات المفسرين للسيوطي ٢٣، ٢٤، وطبقات المفسرين للداوديّ ١/ ٤٠٧، ٤٠٨، وإيضاح المكنون ٢/ ٢٨، وهدية العارفين ١/ ٧٠٠، وفهرس الفهارس للكتاني ٢/ ٩١، ومعجم المؤلفين ٧/ ١٣٤، ١٣٥، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين ٢٥٧ رقم ٣٥٥.