[٢] سورة الرعد، الآية ٤٣. [٣] أخرجه ابن جرير في التفسير ١٣/ ١٧٧ من طريق محمد بن عبد الأعلى، عن محمد بن ثور، عن قتادة. وقال ابن كثير في تفسيره ٢/ ٥٢١: والصحيح في هذا أن (ومن عنده) اسم جنس يشمل علماء أهل الكتاب الذين يجدون صفة محمد صلى الله عليه وسلّم ونعته في كتبهم المتقدّمة من بشارات الأنبياء به، كما قال تعالى: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ في التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ ٧: ١٥٦- ١٥٧. وقال تعالى: أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ ٢٦: ١٩٧ وأمثال ذلك مما فيه الإخبار عن علماء بني إسرائيل أنهم يعلمون ذلك من كتبهم المنزلة. [٤] أخرجه ابن سعد ٢/ ٣٥٥ من طريق مسلم بن إبراهيم، عن قرّة بن خالد، عن ابن سيرين ورجاله ثقات. [٥] أخرجه ابن سعد ٣/ ٥٠٠ من طريق عفان بن مسلم، أخبرنا وهيب، أخبرنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلّب، وإسناده صحيح، وابن الجوزي في صفة الصفوة ١/ ٧٣٨. [٦] تهذيب تاريخ دمشق ٣/ ٣٥٩ الزهد لابن المبارك ٤٥٢، ٤٥٣ رقم ١٢٧٧، صفة الصفوة ١/ ٧٣٨.