الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً ٨: ٦٦ [١] . وسنذكر ما أزلناه من المظالم والمُكوس أوّلا وآخرا من سائر أعمال ولايتنا عمّرها الدَّهْر فِي هذا السِّجِلّ من الدّيوان.
قَالَ: ثُمَّ كتب بخطٍّ دقيقٍ ما صورته: ذِكْر ما أُطْلِق مِنَ الرُّسوم والضّرائب فِي هذا التّاريخ، ورسْم إطلاق ذَلِكَ وتَعْفِيَة آثاره، وإخماد ناره، ومبلغ ما تحصَّل مِن ذَلِكَ فِي كلّ سنة خمسمائة ألف وستّة وثمانون ألفا وأربعمائة وسبعون دينارا. فمن ذَلِكَ دمشق بتواريخ متقدّمة مائتا ألف وعشرون ألفا وخمسمائة وثلاثة وثمانون دينارا. دمشق فِي تاريخ هذا الكتاب خمسون ألفا وسبعمائة وثلاثون دينارا، تدمر خمسمائة دينار، صرخد سبعمائة دينار، القريتين والسّخنة. خمسمائة دينار، بانياس ألف ومائتا دينار، بَعْلَبَكّ وأعمالها ستّة آلاف وتسعمائة وعشرون دينارا، حمص وأعمالها ستَّة وعشرون ألف دينار ونيِّفًا، حماه وأعمالها ستَّة وعشرون ألف دينار ونيّف، حلب ستَّةٌ وتسعون ألف دينار ونيّف، سيرين ألفان وثلاثمائة وستّون دينارا، المعرّة سبعة آلاف دينار، كفر طاب ألف دينار، عزاز ستّة آلاف وخمسمائة دينار، تلّ باشر ألف وخمسمائة دينار، عين تاب تسعة وثمانون دينارا، بالِس أربعة آلاف دينار، مَنْبِج وأعمالها ثمانية عشر ألفا وخمسمائة وستَّة وستّون دينارا، الباب وبزاعة ثلاثة آلاف دينار، قلعة نجم ثلاثمائة دينار، قلعة نجم ثلاثمائة دينار، قلعة جَعْبَر سبعة آلاف وستّمائة دينار ونيِّف، الرَّقَّة ستَّة وعشرون ألفا وستّمائة ونيِّف دينارا، سِنْجار سبعة آلاف دينار، المَوْصِل ثمانية وثلاثون ألف دينار نصيبين عشرة آلاف وأربعمائة دينار، مرابان خمسة آلاف وسبعمائة دينار، بطايان من أعمال الخابور مائتان وخمسون دينارا، الأرسل سبعمائة وخمسون دينارا، السّمسمانيَّة ألف دينار، قرقيسيا ألف دينار، الشّلين مائتا دينار، ماكسين خمسة آلاف دينار، المَجْدَل ثلاثة آلاف دينار، الحُصَيْن ستّمائة دينار ونيِّف، الْجُحَيْشة هِيَ وما قبلها من الخابور مائتا دينار، المحولية مائةٌ وثلاثةٌ وستّون دينارا، الرّحبة ستّة عشر ألفا وسبعمائة وأربعون دينارا.