(تاريخ دمشق ٣/ ١٨، تهذيبه ١/ ٣٩٦) وروى عن أبي الحزم مكّي بن الحسن الجبيليّ، من جبيل بساحل دمشق. (تاريخ دمشق ٢١/ ٤٩٣ و ٤٣/ ٣٦٥) وسمع أبا الفرج غيث بن علي الأرمنازي الصوري خطيب صور الّذي أقام بدمشق قبل وفاته، وكان وضع تاريخا لصور، فنقل ابن عساكر كثيرا منه وأفرغه في تاريخ دمشق وحفظ بذلك قسما كبيرا منه. (الأنساب ٢٧ أ، أدب الإملاء ١٥٤) . [١] انظر عن (علي بن حميد) في: المعين في طبقات المحدّثين ١٧٢ رقم ١٨٥٧، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٥٤١، رقم ٣٤٣، والعقد الثمين ٦/ ١٥٦، ١٥٧، والنجوم الزاهرة ٦/ ٧٧، وشذرات الذهب ٤/ ٢٤٠. [٢] وقال المؤلّف- رحمه الله- في سير أعلام النبلاء، أثناء ترجمته: «بقي إلى سنة إحدى وسبعين وخمسمائة» ، ثم قال في آخرها: «وقيل إنه عاش إلى سنة خمس وسبعين، وحدّث فيها» . وفي (العقد الثمين) وفاته سنة ست وسبعين. وسيعاد برقم (١٦٤) .