للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابْنُ خَلكان [١] : تُوُفي فِي ربيع الآخر سنة إحدى بتبريز.

وقال: قيل أَيْضًا إنّه تُوُفي فِي رجب سنة ثلاثٍ وسبعين، فاللَّه أعلم.

والثّاني أصحّ.

وكان مولده سنة ستٌ وثمانين وأربعمائة.

١٨- مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عليّ بْن هلال بْن همصا بْن نافع.

العِجلي. أخو هبة اللَّه الدَّقاق، البغداديّ.

روى عَن: عليّ بْن مُحَمَّد بْن عليّ الأنباريّ، الحنبليّ، وسعد اللَّه بْن أيّوب، وأبي الخطّاب الكَلْوَاذاني.

وتفقّه على أسعد المَيْهَني.

وأخذ الأدب عَن: أَبِي منصور بْن الجواليقيّ.

وكان مولده سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة.

ولد أخٌ آخر باسمه. كتب ذاك أَبُو المعالي.

١٩- مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن المعلّم.

القاضي أَبُو منصور الحنفيّ.

ناب فِي القضاء عَن قاضي القُضاة أَبِي الْقَاسِم الزّينبيّ، ودرّس.

وسكن هَمَذان مدّة، ثمّ قدِم بغداد رسولا.

روى عَن: أَبِي القاسم بْن بيان، وعليّ بْن الموحّد.

سمع منه: أَبُو المواهب بْن صَصْرَى، وغيره بهَمَذَان.

وعاش ثمانين سنة.


[ (-) ] هذا. فقلت: يا نبيّ الله وإنّا لمؤاخذون بما نتكلّم به؟ فقال: ثكلتك أمّك يا معاذ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم. قال الترمذي:
هذا حديث حسن صحيح.
[١] في وفيات الأعيان ٤/ ٢٣٩.