[٢] زاد في التحبير: «أصوليا» . [٣] حديث صحيح، رواه الترمذي في الإيمان (٢٧٤٩) باب ما جاء في حرمة الصلاة، من حديث طويل عن معاذ بن جبل قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت: يا رسول الله، أخبرني يعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: لقد سألتني عن عظيم، وإنه ليسير على من يسّره الله: تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلّك على أبواب الخير: الصوم جنّة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل، قال: ثم تلا تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ ٣٢: ١٦- حتى بلغ- يَعْمَلُونَ ٣٢: ١٧، ثم قال: ألا أخبركم برأس الأمر كلّه وعموده وذروة سنامه، قلت: بلى يا رسول الله قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كلّه، قلت: بلى يا رسول الله، قال: فأخذ بلسانه، قال: كفّ عليك-