للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عَنْهُ: أَبُو المواهب بْن صَصْرَى، وأبو أَحْمَد بْن سُكَيْنَة، وعبد العزيز بن الأخضر، وأبو المجد مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القزْويني، والقاضي أَبُو المحاسن يوسف بْن رافع بْن شدّاد، وآخرون.

قال السَّمْعاني [١] : كتبت عَنْهُ بمَرْو، ونَيسابور. وكان فقيها، واعِظًا، شاطرا، جَلْدا، فصيحا [٢] .

سمع من: عَبْد الغفّار الشّيرويّ، وأبي الفِتْيان الرّوّاسيّ، وناصر بْن أَحْمَد العِياضي.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ: أَنَا يُوسُفُ بْنُ رَافِعٍ الْأَسَدِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا مِصْرَ:

أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ، نَا مُحْيِي السُّنَّةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مَسْعُودٍ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّالِحِيُّ (ح) ، وَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَا ابْنُ قُدَامَةَ، أَنَا الْبَطِّيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْأَنْبَارِيُّ قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي الْجُودِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ- أَوْ قَالَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ- إِلَّا حصائد ألسنتهم» [٣] .


[١] في التحبير ٢/ ٨٩.
[٢] زاد في التحبير: «أصوليا» .
[٣] حديث صحيح، رواه الترمذي في الإيمان (٢٧٤٩) باب ما جاء في حرمة الصلاة، من حديث طويل عن معاذ بن جبل قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت: يا رسول الله، أخبرني يعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال:
لقد سألتني عن عظيم، وإنه ليسير على من يسّره الله: تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلّك على أبواب الخير: الصوم جنّة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل، قال: ثم تلا تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ ٣٢: ١٦- حتى بلغ- يَعْمَلُونَ ٣٢: ١٧، ثم قال: ألا أخبركم برأس الأمر كلّه وعموده وذروة سنامه، قلت: بلى يا رسول الله قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كلّه، قلت: بلى يا رسول الله، قال: فأخذ بلسانه، قال: كفّ عليك-