قرأت في كتاب القاضي أبي المحاسن عمر بن علي القرشي بخطه قال: وممن مات في شوال في هذه السنة في هذا الطاعون- يعني سنة خمس وسبعين وخمسمائة- الشريف الزاهد وليّ الله أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن الزيدي، وكان عالما فاضلا، حافظا عارفا له المجاهدات الكثيرة والمعرفة التامة، والأحوال الحسنة والكرامات الظاهرة لو أتيت ما شاهدت له من الكرامات، وما حدّثني به الثقات من ذلك لقام من ذلك كراريس، ومات عن قريب من سبع وأربعين سنة، وكان رفيقي في السماع سنين كثيرة. (ذيل تاريخ بغداد) . [١] انظر عن (علي بن حميد) في: سير أعلام النبلاء ٢٠/ ٥٤١ (دون ترجمة) ، والعقد الثمين لقاضي مكة ٦/ ١٥٦، ١٥٧، وذيل التقييد، له ٢/ ١٩١ رقم ١٤١٣. وقد تقدّم برقم (١٢) .