وكان ملازما لحلقة الحافظ ابْن عساكر.
تُوُفي رَحِمَهُ اللَّهُ فِي جُمادى الآخرة، وَلَهُ ثمانون سنة. وهو راوي حديث سختام.
٢١٤- عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أحمد.
أبو جَعْفَر بْن القصير الْأَزْدِيّ، الغرناطيّ.
روى عَن: أبيه أَبِي الْحَسَن، وعمّه أَبِي مروان عَبْد الملك، وأبي الْحَسَن بْن البادش، وأبي الوليد بْن رُشد، والقاضي عِياض.
وكان وجيها فِي بلده، من بيت تقدّم، وكان كثير العناية بالرواية، وَلَهُ حظٌ وافرٌ من الفقه والأدب. وصنّف تصانيف منها شيء من مناقب أهل عصره. وحجّ وسكن بإفريقية وتونس.
وولّي القضاء.
وحدّث عَنْهُ: أَبُو عَبْد اللَّه بْن نافع الخطيب.
غرق فِي البحر فِي آخر العام رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى.
٢١٥- عَبْد الْعَزِيز بْن عَبْد الواحد بْن عَبْد الماجد بْن عَبْد الواحد بْن أَبِي القاسم القُشَيْري.
أَبُو المحاسن النَّيْسابوري، الصّوفيّ.
تُوُفي فِي ربيع الأوّل، وَلَهُ خمسون سنة.
روى عَن: عَبْد المنعم القُشَيْري.
رَوَى عَنْهُ: أبو القاسم بن صصرى.
٢١٦- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن هبة اللَّه ابْن رئيس الرؤساء.
أَبُو المفضّل ابْن الوزير أَبِي الفَرَج. يُلَقب كمال الدّين.
استنابه أَبُوهُ في الأستاذ داريّة ثمّ استقلّ بها عند ما وزَرَ أَبُوهُ.
وكان ذا غِلْظة وشدّة وطأة وصرامةٍ وقساوة وسوء سيرة. كانت الألسِنة مُجْمِعَة على ذَمْه. وَلَهُ شِعْرٌ جيّد.