للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أمّ عليّ. الشّاعرة بِنْت المحدّث غَيْث بْن عليّ السُّلَمي الأرْمَنَازي [١] ، ثمّ الصُّوري. والدة المحدّث تاج الدّين عليّ بْن فاضل بْن صمدون الصُّوري.

صحِبَت السلَفْي بالإسكندريّة، تعاليقها، وقال: عَثَرْتُ في منزلي، فانجرح أخمصي، فشقّت وليدةٌ فِي الدّار خِرقةً من خمارها وعَصَبْتها، فأنشدتْ تقيّة فِي الحال لنفسها:

لو وجدت السبيلَ جُدْتُ بخدّي ... عِوَضًا عَن خمار تلك الوليدة

كيف لي أن أقبّل اليومَ رِجْلًا ... سلكت دَهْرَهَا الطّريق الحميدة [٢]

وذكر الحافظ تقيّ الدّين المنذري أنّ تقيّة نظمت قصيدة تمدح بها الملك المظفّر تقي الدين عمر ابن أخي السلطان صلاح الدّين، فوصفت الخمر وآلة المجلس، فلمّا قرأها قَالَ: الشَّيْخة تعرف هذه الأحوال من صباها.

فبلغها ذلك، فعلمت قصيدة أخرى حربيّة وأرسلتها، تقول علمي بذاك كعلمي بهذا [٣] .


[ (-) ] (الطبعة الأولى) ٣/ ١٥١، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ٥ ق ١/ ٢٦٠، ووفيات الأعيان ١/ ٢٩٧، ٢٩٨، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني ٤٧- ٥١، وخريدة القصر (شعراء مصر) ٢/ ٢٢١، وغربال الزمان (كتاب في التاريخ ينتهي بسنة ٧٥٠ هـ.) ليحيى بن أبي بكر العامري (مخطوط بخزانة نصيف بجدّة) ، والعبر ٤/ ٢٣٧، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٨، ٢٣٩، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٩١ دون ترجمة، والمشتبه في الرجال ١/ ٧٤، ومرآة الجنان ٣/ ٤١٥، ٤١٦، ونزهة الجلساء في أشعار النساء للسيوطي ٢٧، وشذرات الذهب ٤/ ٢٦٥، وديوان الإسلام ٢/ ٦ رقم ٧٥٠، وأعلام النساء ١/ ١٤٥، والأعلام ٢/ ٨٦، ومعجم المؤلفين ٣/ ٩٢، وشاعرات العرب، جمع وتحقيق عبد البديع صقر ٣٧، وتاريخ التربية الإسلامية للدكتور أحمد شلبي ٣٣٤، وكتابنا:
موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق ٢ ج ٥/ ١٦٦- ١٧٢ رقم ١٥٣٤، ودراسات في تاريخ الساحل الشامي (لبنان من عصر السيادة الفاطمية حتى السقوط بيد الصليبين) قسم التاريخ الحضاريّ. ص ٣١٨- طبعة دار الإيمان- طرابلس ١٩٩٤.
[١] الأرمنازي: بفتح الهمزة وسكون الراء وفتح الميم والنون، ثم زاي مكسورة. نسبة إلى أرمناز قرية بالقرب من صور على ساحل الشام.
[٢] وفيات الأعيان ١/ ٢٩٧.
[٣] وفيات الأعيان ١/ ٢٩٧، شذرات الذهب ٤/ ٢٦٥، ٢٦٦.