[٢] وقال الضبّي: فقيه، محدّث، راوية عارف، أديب. انتقل إلى مرسية في الفتنة وصار خطيبا بقليوشة من قرى مدينة أوريولة، واقتنع ولم يتعرّض لظهور، وكان قد غصّ به جماعة من الفقهاء بمرسية حين وصلها لمعرفته، فسعى له في الخطبة بجامع قليوشة المذكورة وانتقل إليها. سمعت عليه بعض كتاب «الموطّأ» . (بغية الملتمس) . [٣] انظر عن (يونس بن محمد) في: تاريخ إربل ١/ ٧٤، ووفيات الأعيان ٦/ ٢٥٢، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٩، والعبر ٤/ ٢٣٨، ومرآة الجنان ٣/ ٤٠٦ (٥٧٦ هـ.) و ٤١٥، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١/ ٣٥٤، ٣٥٥ رقم ٣٢١، وتاريخ الخلفاء ٤٥٧، والنجوم الزاهرة ٦/ ٩٦، وشذرات الذهب ٤/ ٢٦٧.