للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثمّ ردَّ إلى الموصل وسكنها، وصادف بها قبولا عند متولّيها زين الدّين عليّ كَوْجَك صاحب إربل.

ودرَّس وأفتى وناظر، وتفقَّه به جماعة.

تُوُفي فِي المحرَّم وَلَهُ ثمانٍ وستّون سنة. ورَّخه ابْن خَلكان [١] .

وَفِيهَا وُلد:

نقيب الأشراف بهاء الدّين عليّ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الجن.

وأبو المجد عَبْد الملك بْن نصر بْن الفويّ بالثغْر. سمع من ابْن المفضّل.

وأبو بَكْر بْن عليّ بْن بكّار.


[١] في وفيات الأعيان.
وحدّث القاضي أبو محمد جعفر بن محمد بن محمود قال: أنشدت شيخنا يونس بْن مُحَمَّد بْن مَنْعة بْن مالك الفقيه- رحمه الله- أبياتا «إلى ماذا يقول» :
ماذا يقول رضيّ الدين في رجل ... قد شفّه قمر يزري على القمر
متيّم قلق صبّ حليف ضنى ... مولّه بفتور اللحظ والحور
وقد خلا بالذي يهوى فهل حرج ... عليه إن فاز بالتقبيل والنظر؟
(تاريخ إربل ١/ ٧٤) .