للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتصدّر للإقراء.

قرأ عَلَيْهِ: أَبُو القاسم بْن أَبِي هارون.

وحدّث عَنْهُ: مفرّج بْن حسين الضّرير.

تُوُفي فِي حدود الثّمانين.

٣٧٩- عليّ بْن بركات.

أَبُو الْحَسَن المَشْغراني، ثمّ الدّمشقيّ، المقرئ.

تُوُفي بعد السّبعين.

روى عَن: نصر اللَّه بْن مُحَمَّد المصّيصيّ.

روى عَنْهُ: أَبُو القاسم بْن صَصْرَى.

٣٨٠- عليّ بْن الْحُسَيْن اللّوّاتيّ.

مرّ فِي سنة ثلاثٍ وسبعين [١] .

٣٨١- عليّ بْن خَلَف بْن غالب [٢] .

أَبُو الْحَسَن الْأَنْصَارِيّ، الأندلسيّ. نزيل [قصر كُتامة] [٣] .

سمع من: أَبِي القاسم بْن رضا، وأبي عَبْد اللَّه بْن مُعَمَّر، وأبي الْحَسَن بْن وليد بْن مَفوز.

وتعلّم الفرائض والحساب وتصوّف. وصنّف كِتَاب «اليقين» .

رَوَاهُ عَنْهُ: عَبْد الجليل بْن مُوسَى.

وقال أيّوب بْن عَبْد اللَّه السّبتيّ: رحَلت إليه مرّات إلى قصر عَبْد الكريم وكان قد سكنه. وكان محدّثا شاعرا [٤] .


[١] تقدم برقم (٨٠) .
[٢] انظر عن (علي بن خلف) في: صلة الصلة لابن الزبير ٩٩، وتكملة الصلة لابن الأبّار، رقم ١٨٧٠، والتشوّف ٢١١ قم ٨١، وسلوة الأنفاس ٢/ ٢٤، وجذوة الاقتباس ٢٩٧، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ٥ ١/ ٢٠٨- ٢١٢ رقم ٤١٥.
[٣] إضافة من مصادر ترجمته.
[٤] وقال المراكشي: وكان عالما أديبا شاعرا، ديّنا زاهدا متواضعا، إذا رأيته وعظك بحاله وهو صامت مما غلب عليه من الحضور والمراقبة للَّه تعالى، قد جمع الله له محاسن جمّة-