للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ الأَبّار [١] : تُوُفّي بمُرْسِيَة فِي رابع عشر صَفَر. وكاد يهلك أناسٌ منَ الزَّحْمة عَلَى نعشه.

١٣٣- عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد.

أَبُو الْحَسَن القُرْطُبيّ.

رَوَى عَنْ: أَبِيهِ أَبِي بَكْر، وأبي الْحَسَن بْن مغيث، وأبي عَبْد اللَّه بْن مكّيّ، وأبي الْحَسَن شُرَيْح، وميمون بْن ياسين.

ووُلّي خطابة إشبيلية.

وكان من أَهْل الفضل والصّلاح والانقباض.

أَخَذَ النّاس عَنْهُ.

تُوُفّي سنة أربعٍ، وقيل سنة ٥.

١٣٤- عَشِير بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن الفتح [٢] .

أَبُو القبائل الشّاميّ، الجبليّ، المزارع، القيِّم، الوقّاد، الرجُل الصَّالح، المعمّر.

وُلِد سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.

وسَمِع وَهُوَ كبير من: أَبِي صادق مرشد بْن يَحْيَى المَدِينيّ، وأبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أحمد الرَّازيّ.

رَوَى عَنْهُ: الحافظ عَبْد الغنيّ، والحافظ عَبْد القادر، وطائفة آخرهم عَبْد الغنيّ بْن بنين.

وعاش مائة وسنتين.

قَالَ الحافظ المُنْذريّ [٣] : قَالَ لي بعض شيوخنا: لولا بياض لحيته ما كُنْت تظنّه شيخا لظهور قوته.


[١] في تكملة الصلة.
[٢] انظر عن (عشير بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ١٠٤، ١٠٥ رقم ٦٢، والنجوم الزاهرة ٦/ ١٠٨ وذكره المؤلّف- رحمه الله- في سير أعلام النبلاء ٢١/ ١٧٢ ولم يترجم له.
[٣] في التكملة ١/ ١٠٥.