وقال ابن النجار: شهد عند قاضي القضاة أبي القاسم الزينبي في سنة ثلاثين وخمس مائة، ثم درّس بمدرسة شيخه ابن الخلّ بعده، ثم ولي النظامية في سنة إحدى وثمانين. وكان إمام وقته في العلم والدين والزهد والورع، لازم ابن الخلّ حتى برع في المذهب والخلاف، إلى أن قال: وكان من الورع والزهد والعفّة والنزاهة والسّمت على طريقة اشتهر بها. وكان أكتب أهل زمانه لطريقة ابن البوّاب، وعليه كتب الظاهر بأمر الله. قال: وكان ضنينا بخطّه، حتى إنه كان إذا شهد، وكتب في فتيا، كسر القلم، وكتب به خطّا رديّا. [٢] انظر عن (مجاهد بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار. [٣] انظر عن (محمود بن علي) في: وفيات الأعيان ٤/ ٢٦١، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٧٨، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٣٠٤، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ١٧٥، ومرآة الجنان ٣/ ٤٣١، وطبقات الشافعية لابن كثير (مخطوط) ورقة ١٤٤ ب، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٠٢، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢/ ٣٨٠ رقم ٣٤٨، وشذرات الذهب ٤/ ٢٨٤، وإيضاح المكنون ١/ ٢٩٩، وهدية العارفين ٢/ ٤٠٤، ومعجم المؤلفين ١٢/ ١٨٢.