[٢] جاء في الوافي بالوفيات، والنجوم الزاهرة أنه توفّي سنة ٥٨٤ هـ. [٣] ومن شعره في ساق أسود: وأسود معسول الشمائل ناعم ... المفاصل مثل المسك في اللون والبشر فبات يريني الشمس تطلع من دجى ... إذا ضمّ يحسدها وتغرب في فجر وله أيضا: لا تحسبوا أني امتنعت من البكا ... عند الوداع تجلّدا وتصبّرا لكنّني زوّدت عيني نظرة ... والدمع يمنع لحظها أن تنظرا إن كان ما فاضت فقد ألزمتها ... صلة السّهاد وسمتها هجر الكرا (المستفاد) وأنشد أبو الثناء محمود اللبّان المتوفى سنة ٦٠٥ هـ. قصيده يمدح بها أبا حامد: قف باللّوى إن مررت بالحاجر ... وعج على النقرتين يا سائر وأنشد فؤادي إن شئت ذا سلم ... وخذ بثأري إن كنت لي ناصر فعند تلك الأبيات طلّ دمي ... وظلّ قلبي مما رأى حائر وظبية تخجل الهلال إذا ... تمّ وأمسى في ليله بادر (تاريخ إربل ١/ ٨٢٧) .