كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ثمان وثمانين وخمسمائة - حرف الميم - ج: 41 - ص: 309

٣١٤- مُحَمَّد بْن الْإِمَام أَبِي الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن هُذَيل [١] .

الشَّيْخ أبو عَبْد اللَّه البَلَنْسيّ.

سَمِع من: أَبِيهِ، وأبي عَبْد اللَّه بْن سَعِيد، وأبي الْوَلِيد بْن الدّبّاغ.

وحجّ سنة تسعٍ وثلاثين فسمع منَ: السِّلَفيّ.

أَخَذَ عَنْهُ: أَبُو عُمَر بْن عُبَاد، وابناه مُحَمَّد وأَحْمَد، وأبو الرَّبِيع بْن سالم الكَلاعيّ، وأَبُو بَكْر بْن مُحْرِز، وَغَيْرُهُمْ.

قَالَ الأَبّار [٢] : وكان فِي غاية الصّلاح والورع، وَلَهُ حظٌّ من علم التّعبير.

عاش تسعا وستّين سنة [٣] .

٣١٥- مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن شَهْراشُوب بْن أَبِي نصر [٤] .

أَبُو جَعْفَر السّروريّ، المازندرانيّ، رشيد الدّين الشّيعيّ. أحد شيوخ الشّيعة، لا بارك الله فيهم.

قال ابن أبي طيِّئ فِي «تاريخه» [٥] : نشأ فِي العِلم والدّراسة وحفظ القرآن وَلَهُ ثمان سِنين. واشتغل بالحديث، ولقي الرجال، ثُمَّ تفقّه وبلغ النّهاية فِي فقه أَهْل البيت، ونبغ فِي علم الأصول حَتَّى صار رَحْلةً. ثُمَّ تقدَّم فِي علم القرآن، القراءات، والغريب، والتّفسير، والنّحو، وركب المِنْبر للوعظ.

---

[١] انظر عن (محمد بن أبي الحسن) في: تكملة الصلة لابن الأبار، وغاية النهاية ٢/ ٢٠٨ رقم ٣٢٧٦، والمقفّى الكبير ٦/ ٣٤٠ رقم ٢٨١٩، وشجرة النور الزكية ١٤٧ رقم ٤٤١.
[٢] في تكملة الصلة.
[٣] وقع في غاية النهاية أنه توفى سنة ٦١٤ هـ.
[٤] انظر عن (ابن شهرآشوب) في: روضات الجنات ٦٠٢، وتنقيح المقال للمامقاني ٣/ ١٥٦، ١٥٧، وبغية الوعاة ١/ ٧٧، والوافي بالوفيات ٤/ ١٦٤، ولسان الميزان ٥/ ٣١٠، والفوائد الرضوية لعباس القمّي ٥٦٨- ٥٧١، وكشف الظنون ٢٧، ١٢٦٩، ١٥٨٤، وإيضاح المكنون ١/ ٦٩، ١٠٣ و ٢/ ٢٢٨، ٤٢١، ٤٢٧، ٤٥٢، ٥٦٠، وهدية العارفين ٢/ ١٠٢، ومصفّى المقال ٤١٤، ٤١٥، وطبقات أعلام الشيعة (الثقات العيون في سادس القرون) ٢٧٣، ٢٧٤، وأعيان الشيعة ٤٦/ ١٣٦.
[٥] مفقود حتى الآن.