للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهي مائة وتسعة [١] أبيات.

وَلَهُ يمدح يعقوب بْن يوسف بْن عَبْد المؤمن أيضا.

دعا الشوقُ قلبي والرّكائب والرّكبا ... فلبَّوا جميعا وَهُوَ أوّل من لبَّى [٢]

وظَلْنا نَشَاوَى للّذي بقلوبنا ... نخال الهوى كأسا وتحَسبُنا شرْبا

أرق نفوسا عند ما نصف الهوى ... وأقسى قلوبا عند ما نشهدُ [٣] الحربا

ويؤلمنا لَمْعُ البُرُوقِ إذا بدا ... ويَصْرَعُنا نَفْحُ النسيمِ إذا هبّا

يقولون: داوِ القلب تسل [٤] عن الهوى ... فقلت: لَنِعْمَ الرأيُ لو أنّ لي قلْبا

[٥] ٣٢٠- يزيد بْن مُحَمَّد بْن يزيد بْن رفاعة [٦] .

أَبُو خَالِد اللَّخْميّ، الغَرْناطيّ، المحدّث.

قَدْ مرَّ فِي سنة خمسٍ وثمانين.

وقَالَ ابن الزّبير: كان من جلّة الشّيوخ، وثقات الرّواة، عارفا بالأسانيد، يعط ويُقرِئ. وكان مُكثرًا. أكثرَ عَنْ أَبِي مُحَمَّد الرشاطيّ. وسمّى جماعة.

ثُمّ افتقر واحتاج بدخول النَّصارى المَرِيَّة، فجلس يؤدّب.

مات من عَطْسةٍ في المحرّم سنة ثمان وثمانين.


[١] في وفيات الأعيان: ٧/ ١٤ «مائة وسبعة أبيات» .
[٢] في الأصل: «لبّا» .
[٣] في الأصل: «نسهد» .
[٤] في سير أعلام النبلاء «يسل» .
[٥] في سير أعلام النبلاء ٢١/ ٢١٦ البيتان الأول والأخير فقط، وفي الروض المعطار ٣٤٣ الأول والثاني، وذكر بيتا ثالثا ليس هنا:
إذا القضب هزّتها الرياح تذكّروا ... قدود الحسان البيض فاعتنقوا القضبا
[٦] تقدّمت ترجمته برقم (١٩٩) .