[٢] في تاريخه، ورقة ١٦٣، والمختصر ١/ ١٧٥. [٣] في التكملة ١/ ٢٠١. [٤] قاله أيضا ابن نقطة في التقييد ١٣١. وقال الرافعي القزويني: إمام كثير الخير والبركة، نشأ في طاعة الله، وحفظ القرآن وهو ابن سبع على ما بلغني، وحصّل بالطلب الحثيث العلوم الشرعية، حتى برع فيها رواية ودراية، وتعليما وتذكيرا وتصنيفا، وعظمت بركته وفائدته بين المسلمين، وكان مديما للذكر وتلاوة القرآن في مجيئه وذهابه، وقيامه وقعوده، وعامّة أحواله. سمعت غير واحد ممن حضر عنده، بعد ما قضى نحبه، ولقيه على المغتسل، قبل أن ينقل إليه أن شفتيه كانت تتحرّكان كما كان يحرّكهما طول عمره، بذكر الله تعالى، وكان يقرأ عليه العلم وهو يصلّي، ويقرأ القرآن ويصغي مع ذلك إلى القراءة، وقد ينبّه القارئ على زلّته. (التدوين) .