للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قُلْتُ: ورّخه فِي هَذِهِ السّنة ابن الدُّبِيثيّ [١] ، والزّكيّ المُنْذريّ [٢] .

وورَّخه ابن النّجّار سنة تسعٍ وثمانين فِي المحرّم [٣] ، ورواه عَنْ ولده أَبِي المناقب مُحَمَّد بْن أَحْمَد، رحِمَه اللَّه [٤] .

٣٧٤- أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه [٥] .

أَبُو الْعَبَّاس الشّافعيّ، الواعظ، فخر الدّين بْن فُويرة [٦] .

قدِم دمشق ووعظ بها، وبمصر. وحصل لَهُ قبول تامّ. وكان حُلْوَ الإيراد.

تُوُفّي فِي شوال [٧] .

٣٧٥- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ [٨] .

أَبُو بكر الأصبهانيّ، الْجُورْتانيّ [٩] ، الحنبليّ الحمّاميّ.

سَمِع من: سَعِيد بْن أَبِي الرجاء الصَّيْرفيّ، وغيره.

وتُوُفّي قبل والده بأيّام أو بأشهر.


[١] في تاريخه، ورقة ١٦٤.
[٢] في التكملة ١/ ٢٠١.
[٣] انظر المستفاد لابن الدمياطيّ ٤٨.
[٤] ذكره ابن السمعاني في (الأنساب) فقال: كان شابا صالحا، سديد السيرة، سمع معنا الحديث بنيسابور عن أَبِي عَبْد اللَّه الفُرَاوِيّ، وأبي القاسم الشّحّاميّ، وسمع معنا الكتب الكبار، ورحل إلى طوس معي لسماع «التفسير» للثعالبي، وحمدت سيرته وصحبته، وشرع في الوعظ، وقبله الناس، وخرج إلى بلاده، ونفق سوقه بها، وقد بلغني عنه الخبر في سنة نيّف وأربعين وخمسمائة أنه نعي بقزوين. والله أعلم!.
[٥] انظر عن (أحمد بن عبد الله) في: طبقات الشافعية لابن كثير (مخطوط) ورقة ١٣٩ ب، ١٤٠ أ، وتاريخ ابن الفرات ج ٤ ق ٢/ ١٠٢. والتكملة لوفيات النقلة ١/ ٢١١ رقم ٢٤٥،
[٦] هكذا في الأصل. وفي طبقات ابن كثير: «ابن النويرة» .
[٧] ومولده سنة ٥٢٢ هـ.
[٨] انظر عن (أحمد بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٢١٣ رقم ٢٥١، وفيه أضاف صديقنا الدكتور بشار عوّاد معروف (معجم البلدان) إلى مصادره، فوهم بذلك لأن المذكور في المعجم هو «المصلح محمد» والد صاحب هذه الترجمة، وسيأتي برقم ٤٠٣ وهو المولود سنة ٤٠٥ هـ. ولم يذكر ياقوت «أحمد» هذا.
[٩] الجورتاني: قال ياقوت: بعد الراء تاء مثنّاة، وألف، ونون، من قرى أصبهان.