للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الزّاغونيّ [١] ، وسعد الخير البَلَنْسيّ، ومحمد بْن عَبْيد اللَّه الرُّطَبيّ، والمبارك بْن الشَّهْرُزُوريّ، وعبد الملك الكَرُّوخيّ.

وبالكوفة من: أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن غبرة.

وبمكَّة من عَبْد الرحيم ابن شيخ الشّيوخ، وبدمشق من: أبي القاسم الحسين بن البنّاء، وناصر بْن عَبْد الرَّحمن النّجّار، وحمزة بْن كرّوس، وجماعة.

وبمصر من: عَبْد اللَّه بْن رفاعة، وأحمد بْن الحُطَيْئة، وعليّ بْن هبة اللَّه الكامليّ، وبالثّغر من: أَبِي طاهر بْن سِلفَةَ.

وحدَّث بهذه البلاد.

قال ابن الدُّبيثيّ [٢] : كان حريصا على السّماع، وتحصيل المسموعات، مع قلَّة معرفة بالنّسبة إِلَى طَلَبه. وكان ثقة.

وقال المنذريّ [٣] : هُوَ من الكَرْكِ، قرية بجبل لبنان، بسكون الراء. وأمّا البلد المشهور فبالتّحريك.

قلتُ: أراد كرْك نوح، وهي بُلَيْدَة بالبقاع. ولم أسمع أحدا قيّده بالسُّكون سوى المنذريّ، بلى وابن نقطة [٤] .


[١] في المنهل الصافي ١/ ٣٠٤ «الزعفرانيّ» ، وهو غلط. وصحّحها المحقّق بالحاشية.
[٢] في ذيل تاريخ بغداد، ورقة ١٨٩.
[٣] في التكملة لوفيات النقلة ١/ ٢٧١.
[٤] يقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» :
أخطأ ياقوت الحموي في كتابه «المشترك وضعا» ص ٣٧١، ٣٧٢- حين نسبه إلى قلعة الكرك التي في طرف البلقاء، إذ قال في باب الكرك:
«موضعان بفتح الكاف والراء وكاف. الكرك قلعة مشهورة حصينة في طرف البلقاء من أرض الشام من ناحية جبل الشراة، ينسب إليها أحمد بن طارق بن سنان بن محمد بن طارق القرشي أبو الرضا التاجر من طلّاب الحديث المكثرين..» .
ثم قال: والكرك أيضا قرية كبيرة من نواحي بعلبكّ.