للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان يمكن أن تكون له إجازة من أَبِي عَبْد اللَّه بْن طَلْحَةَ النِّعاليّ، وغيره.

٩٦- مُحَمَّد بْن عَبْد اللّطيف بْن أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّطيف بْن مُحَمَّد بْن ثابت بْن الْحَسَن [١] .

الرِّئيس الكبير صَدْر الدّين أبو بَكْر الأزْديّ، الخُجَنْديّ [٢] الأصْلَ، الإصْبَهَانيّ، الفقيه الشّافعيّ.

كان قد سمع الحديث وتفقَّه. وكان رئيسا مقدَّمًا بأصبهان هُوَ وآباؤه.

وهو وآباؤه الثّلاثة يُلَقَّبون صَدْر الدّين.

وخُجَنْد مدينة على طرف سَيْحُون.

قَتَلَه فَلَكُ الدّين سُنْقر الطّويل متولّي أصبهان فِي هَذَا العام.

وكان يدخل ويخرج فِي أمر الدّولة فَخُتِمَ له بخير [٣] .


[ () ] مائة وشهران. (ذيل تاريخ مدينة السلام) .
[١] انظر عن (محمد بن عبد اللطيف) في: رحلة ابن جبير ١٧٧- ١٧٩ و ١٩٦، والكامل في التاريخ ١٢/ ٥٢ وفيه اسمه: «محمود» ، وذيل تاريخ مدينة السلام بغداد ٢/ ٨٩، ٩٠ رقم ٣٠٠، وآثار البلاد في أخبار العباد ٢٩٨، وذيل الروضتين ١٠، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٩٦، ومعجم الأدباء ٧/ ٨١، وإنسان العيون، ورقة ٦٥، والتكملة لوفيات النقلة ١/ ٢٥٢، ٢٥٣ رقم ٣٣٤، والبداية والنهاية ١٣/ ١٢ وفيه «محمود» ، وطبقات الشافعية لابن كثير (مخطوط) ورقة ١٤٩ ب، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٨٠ (٦/ ١٣٤) ، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ٤٩١، ٤٩٢. والوافي بالوفيات ٣/ ٢٨٤ رقم ١٣٣٠، وعقد الحمان ١٧/ ورقة ٢٠٤- ٢٠٨ وفيه «محمود» ، والعسجد المسبوك ٢/ ٢٣٧، وشذرات الذهب ٤/ ١٦٣.
[٢] الخجنديّ: بضم الخاء المعجمة وفتح الجيم وسكون النون وآخرها دال مهملة نسبة إلى خجند مدينة كبيرة على طرف سيحون ويقال لها خجندة أيضا بزيادة تاء التأنيث.
[٣] وقال ابن الدبيثي: قدم أبو بكر هذا مع أبيه بغداد وهو صبيّ دون البلوغ لما حجّ في سنة تسع وسبعين وخمسمائة. وخرج معه إلى مكة، وعاد إلى أصبهان بعد وفاة أبيه، وأنه توفي في توجّهه إليها وصار رئيس الشافعية بها على عادة سلفه.
ثم قدم بغداد بعد ذلك في سنة ثمان وثمانين وصادف من الديوان العزيز- مجّده الله- قبولا، ونائب الوزارة يومئذ مؤيّد الدين أبو الفضل محمد بن علي ابن القصّاب، وأكرم وأجري له الجرايات الوافرة وأنعم في حقه ما لم ينعم في حقّ أحد من أمثاله. وفوّض إليه