للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثُمَّ ناب فِي الوزارة مع القضاء مُديدَة، ثُمَّ عُزل عَنْهَا، ثمّ أُعيد إِلَى قضاء القُضاة سنة تسعٍ وثمانين.

وتُوُفّي فِي جُمادى الآخرة.

١٤٣- علي بْن مُحَمَّد بْن حَبْشيّ [١] ، بفتح الحاء ثمّ سكون الباء.

أبو الْحَسَن الأَزَجيّ الرّفّاء.

روى عَنْ: أَبِي سعْد أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ.

وتُوُفّي فِي المحرَّم.

١٤٤- عليّ بْن مُوسَى بْن عليّ بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن خَلَف [٢] .

أبو الْحَسَن بْن النَّقَرات الأنصاريّ، السّالمّي، الأندلسيّ، الْجَيّاني، نزيل مدينة فاس.

أَخَذَ القراءات عن: أَبِي عليّ بْن عَريب، وأبي العبّاس بْن الحُطَيْئة، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد الفِهْريّ.

وحدّث عَنْ: أَبِي عَبْد اللَّه بْن الدّمامة، وأبي الْحَسَن اللّواتي.

وأقرأ النّاس، ووُلّي خطابة فاس.

وأكثر عَنْهُ: أبو الْحَسَن بْن القطّان.

وإليه يُنسب الكتاب الموسوم «بشذور الذَّهَب» في الكيمياء [٣] .


[١] انظر عن (علي بن محمد بن حبشي) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٢٧٤، ٢٧٥ رقم ٣٧٤، والمشتبه ١/ ٢١٠، وتوضيح المشتبه ٣/ ٧٠.
[٢] انظر عن (علي بن موسى) في: تكملة الصلة لابن الأبّار، رقم ١٨٧٧، وجذوة الاقتباس ٤٨١، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج ٥/ ٤١٢، وفوات الوفيات ٣/ ١٠٦، والوافي بالوفيات ٢٢/ ٢٦٠- ٢٦٤ رقم ١٨٥، وغاية النهاية ١/ ٥٨١، ولسان الميزان ٤/ ٢٦٥، ونفح الطيب ٣/ ٦٠٥، وشذرات الذهب ٤/ ٣١٧.
[٣] لم ينظم أحد في الكيمياء مثل نظمه، بلاغة معان وفصاحة ألفاظ وعذوبة تراكيب، حتى قيل فيه: إن لم يعلّمك صنعة الذهب، فقد علّمك صنعة الأدب. وقيل: هو شاعر الحكماء وحكيم الشعراء. وقصيدته الطائية أبرزها في ثلاثة مظاهر: مظهر غزل، ومظهر قصة موسى، والمظهر الّذي هو الأصل في صناعة الكيمياء، وهذا دليل القدرة والتمكّن، وأولها: