[٢] انظر عن (علي بن موسى) في: تكملة الصلة لابن الأبّار، رقم ١٨٧٧، وجذوة الاقتباس ٤٨١، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج ٥/ ٤١٢، وفوات الوفيات ٣/ ١٠٦، والوافي بالوفيات ٢٢/ ٢٦٠- ٢٦٤ رقم ١٨٥، وغاية النهاية ١/ ٥٨١، ولسان الميزان ٤/ ٢٦٥، ونفح الطيب ٣/ ٦٠٥، وشذرات الذهب ٤/ ٣١٧. [٣] لم ينظم أحد في الكيمياء مثل نظمه، بلاغة معان وفصاحة ألفاظ وعذوبة تراكيب، حتى قيل فيه: إن لم يعلّمك صنعة الذهب، فقد علّمك صنعة الأدب. وقيل: هو شاعر الحكماء وحكيم الشعراء. وقصيدته الطائية أبرزها في ثلاثة مظاهر: مظهر غزل، ومظهر قصة موسى، والمظهر الّذي هو الأصل في صناعة الكيمياء، وهذا دليل القدرة والتمكّن، وأولها: