بزيتونة الدهن المباركة الوسطى ... غنينا فلم نبدل بها الأثل والخمطا صفونا فآنسنا من الطور نارها ... تشبّ لنا وهنا ونحن بذي الأرطى فلما أتيناها وقرّب صبرنا ... على السير من بعد المسافة ما اشتطّا نحاول منها جذوة لا ينالها ... من الناس من لا يعرف القبض والبسطا هبطنا من الوادي المقدّس شاطئا ... إلى الجانب الغربيّ نمتثل الشرطا وهي طويلة. وقال الصفدي: عدد أبيات «الشذور» ألف وأربع مائة وتسعون بيتا، جميعها من هذه المادّة، وهذا فنّ لا يقدر غيره عليه، ولا أعرف لأحد مثل هذا، نعم، المتنبّي وبعض شعراء العرب الفحول، لهم قدرة على إبراز صورة الحرب في صورة الغزل، فتجد حماستهم تشبه الأغزال. [١] في الذيل والتكملة، ولسان الميزان، كان حيّا سنة ٥٩٥ هـ. وفي شذرات الذهب توفي سنة ٥٩٤ هـ. [٢] انظر عن (عمر بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٢٧٥ رقم ٣٧٥، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ١٩٩. [٣] انظر عن (عمر بن أبي المعالي) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٢٧٥ رقم ٣٧٦، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ٢٠٦، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار (باريس) ورقة ١٢٣، وأخبار الزهاد لابن الساعي، ورقة ٩٣٩٠، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٢٢٤ دون ترجمة. [٤] هكذا في الأصل وتكملة المنذري، بضم الكاف. أما في: تاريخ ابن الدبيثي، وأخبار الزهاد لابن الساعي، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار: «الكيماي» .