روى عَنْهُ: ابنه محيي الدّين يوسف، وسِبْطه شمس الدّين يوسف الواعظ، والحافظ عَبْد الغنيّ، والشّيخ الموفّق، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن، والضّياء مُحَمَّد، وابن خليل، والدُّبيثيّ، وابن النجار، واليَلْدانيّ، والزَّيْن بْن عَبْد الدّائم، والنّجيب عَبْد اللّطيف، وخلْق سواهم.
وبالإجازة: الشّيخ شمس الدّين عَبْد الرَّحْمَن، وأحمد بْن أَبِي الخير، والعزّ عَبْد الْعَزِيز بْن الصَّيْقل، وقُطْب الدّين أحمد بن عبد السّلام العصرونيّ، وتقيّ الدّين إسماعيل بن أبي اليسر، والخضر بن عبد الله بن حمّويه، والفخر عليّ بن البخاريّ.
وكان الّذي حرص على تسميعه وأفاده الحافظ ابن ناصر.
وقرأ القرآن على أبي محمد سبط الخيّاط.
وكان فريد عصره في الوعظ. وهو آخر من حدّث عن الدّينوريّ والمتوكّلي.
ومن تصانيفه [١] :
كتاب «المغني» فِي عِلم القرآن، كتاب «زاد المسير فِي علم التّفسير» ، و «تذكرة الأريب فِي شرح الغريب» ، «نزهة النّواظر فِي الوجوه والنّظائر» ، مجلّد، كتاب «عيون علوم القرآن» ، «فنون الأفنان» ، مجلّد، كتاب «النّاسخ والمنسوخ» ، كتاب «منهاج الوصول إِلَى علم الأُصُول» ، كتاب «نفْي التّشبيه» ، كتاب «جامع المسانيد» ، فِي سبع مجلْدات، كتاب «الحدائق» ، مجلّدان، كتاب «نفي النّقْل» ، كتاب «الْمُجْتَبَى» ، كتاب «النّزهة» ، كتاب «عيون
[١] وضع الأستاذ عبد الحميد العلوجي كتابا سمّاه «مؤلّفات ابن الجوزي» طبع في بغداد ١٩٦٥، واستدرك عليه الدكتور محمد باقر علوان بمقال عنوانه: «المستدرك على مؤلفات ابن الجوزي» نشر في مجلّة مجمع اللغة العربية بدمشق، رقم ٤٧ لسنة ١٩٧٢- ص ٣٠٤- ٣٢٤، وفي مجلّة المورد العراقية، العدد ١ لسنة ١٩٧١ ص ١٨١- ١٩٠، ونشرت الأستاذة ناجية عبد الله إبراهيم رسالة بعنوان «ابن الجوزي- فهرست كتبه» في مجلّة المجمع العلمي العراقي، العدد ٣١ لسنة ١٩٨٠- ص ١٩٣- ٢٢٠.