للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العلوم من التّفسير، والحديث، والفقه، والوعْظ، والزُّهْد، والتّاريخ، والطّبّ، وغير ذلك.

وُلِد تقريبا سنة ثمان [١] أو سنة عشر وخمسمائة، وعُرِف جدُّهم بالجوْزيّ لجوزةٍ فِي وسط داره بواسط، ولم يكن بواسط جَوْزة سواها.

وأوَّل سماعه سنة ستّ عشرة وخمسمائة. وسمع بعد ذلك في سنة عشرين وخمسمائة وبعدها.

فسمع من: ابن الحصين، وعليّ بْن عَبْد الواحد الدِّينَوَرِيّ، والحسين بْن مُحَمَّد البارع، وأبي السّعادات أَحْمَد بْن أَحْمَد المتوكّليّ، وأبي سعْد إِسْمَاعِيل بْن أَبِي صالح المؤذّن، وأبي الْحَسَن عليّ بْن الزّاغونيّ الفقيه، وأبي غالب بن البنّاء، وأخيه يحيى، وأبي بَكْر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن المَزْرَفيّ، وهبة الله بْن الطّبر، وقاضي المَرِسْتان، وأبي غالب مُحَمَّد بْن الْحَسَن الماوَرْديّ، وخطيب أصبهان أَبِي القاسم عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الرّاوي عن ابن شمَّة، وأبي السُّعود أحمد بن المجلي، وأبي منصور عبد الرحمن بن محمد القزّاز، وعليّ بن أحمد بن الموحّد، وأبي القاسم بن السّمرقنديّ، وابن ناصر، وأبي الوقت.

وخرّج لنفسه مشيخة عن سبعةٍ وثمانين نفْسًا. وكتب بخطّه ما لا يوصف. ووعظ وهو صغير جدّا.

قرأ الوعظ على الشّريف أَبِي القاسم عليّ بْن يَعْلى بْن عِوَض العَلَويّ الهَرَويّ، وأبي الْحَسَن بْن الزّاغونيّ.

وتفقَّه عَلَى أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الدِّينَوَرِيّ.

وتخرَّج فِي الحديث بابن ناصر.

وقرأ الأدب على أَبِي منصور موهوب ابن الجواليقيّ.


[١] في سير أعلام النبلاء ٢١/ ٣٣٦: «ولد سنة تسع» .