سقاك يا دارهم ومعهدهم ... كلّ سحاب مزمجر ماطر ومنه أيضا: كم ترشق النكبات نفس عزائمي ... وعليّ من جزعي أعدّ دلاص ومن العجائب أن كل بلاغة ... جمحت مطاوعتي وحظّي عاص والطير جنس واحد لكنّما ... للغاتهنّ حبسن في الأقفاص وقال مما يحسن أن يكتب على قبر: أمرت فلم نقبل لسوء اختيارنا ... وها نحن أسرى في يديك إلهنا وكانت أمانيّ الحياة تسوقنا ... بتسويفها بالخير حتى إلى هنا فإن أنت يا ربّ انتقمت فعادل ... وإن أنت حقّقت المنى قلنا الهنا [١] انظر عن (أحمد بن يوسف) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٤٢٠ رقم ٦٥٦، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢١) ورقة ٢٣٧، وتلخيص مجمع الآداب ٤/ رقم ١٦، والمختصر المحتاج إليه ١/ ٢٢٥. [٢] انظر عن (إبراهيم بن أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٤١٢، ٤١٣ رقم ٦٤٣، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢١) ورقة ٢٤٣، ٢٤٤، وتلخيص مجمع الآداب ٤/ رقم ٥٧٠. [٣] انظر عن (إبراهيم بن عبد العزيز) في: المختار من تاريخ ابن الجزري ٧٨- ٨٠، والمقفّى الكبير للمقريزي ١/ ٢٢٨ رقم ٢٤٨ ولم يذكره الأدفوي في (الطالع السعيد) مع أنه من شرطه.