للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مات فِي المحرَّم. وهو:

٤١٥- أَحْمَد بْن أَبِي عليّ الْمُبَارَك بْن أَحْمَد بْن بكْري [١] .

أبو الْعَبَّاس الحريمي.

سمع: أَحْمَد بْن الأشقر، وسعْد الخير الأندلسيّ.

سمع منه: أَحْمَد بْن سلمان السكّر، وغيره.

تُوُفّي فِي المحرَّم.

ورّخه ابن النّجّار.

٤١٦- أَحْمَد بْن المؤمّل بْن الْحَسَن [٢] .

أبو مُحَمَّد العدْوانيّ الشّاعر.

كان يمدح بالشِّعر.

وسمع من: عَبْد الوهّاب الأَنْماطيّ، وأبي مُحَمَّد سِبط الخيّاط.

وحدَّث، ولم يكن مَرْضِيًّا.

ومن شِعره:

قد كان للنّاس أبوابٌ مفتَّحَة ... تُغشَى ويُطلب منها الفضل والجودُ

فأصبحت كلّها بابا وقد منعت ... منه الحوائج فالمفتوح مسدود [٣]


[١] هو الّذي قبله.
[٢] انظر عن (أحمد بن المؤمّل) في: الوافي بالوفيات ٨/ ٢٠٦، ٢٠٧ رقم ٣٦٣٩.
[٣] ومن شعره:
وقائلة أراك أخا هموم ... فقل لي ما دهاك من البلايا
فقلت لها دهاني فاندبيني ... وقوفي وسط معترك المنايا
ومنه أيضا:
هاجر معي إن رحمتني هاجر ... واسترض عنّي زماني الهاجر
وقف على منزل كلفت به ... بين ربى رامة إلى حاجر
منها:
يقبل ذو الوجد عن مقاصده ... فيها فيهديه نشرها العاطر
تبكي رباها لفقد ساكنها ... حزنا ويفترّ روضها الزاهر
منازل اللهو لا عداك حيا ... يؤنس من طيب ربعك النافر