روى عَنْهُ القوصيّ، وقال فِيهِ: أكثر أَهْل الشّام حديثا وأعلاهم إسنادا، مع تواضُع وافر، ودِين ظاهر، ومُرُوَّة تدلّ على أصلٍ طاهر. لازَمْتُهُ من حين مقدمي إلى الشّام إلى حين موته.
ثمّ سمّى شيئا كثيرا من الكتب قد سمعها منه.
وقال الضّياء: تُوُفّي فِي سابع أو ثامن صفر. وحضرته، ودُفن بباب الفراديس، وانقطع به إسنادٌ كثير.
وقال ابن نُقْطة [١] : حدَّث بأكثر «سُنَن» أَبِي دَاوُد، عن عَبْد الكريم بن حمزة، عن الخطيب، وسماعاته وإجازاته صحيحة رحمه اللَّه.
قلت: وبَلَغَنا أنّه لم تظهر له إجازة الحدّاد إلّا بعد موته ولذا لم يَرْوِها.
وقد قال الشّهاب القُوصيّ: وهو مخبّط ضعيف. سمعت عليه جملة من