للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قُتِلَ أَبُوهُ يَوْمَ بَدْرٍ، وَأَسْلَمَ هُوَ يَوْمَ الْفَتْحِ بَلْ بَعْدَهُ، وَكَانَ مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ، ثُمَّ شَهِدَ الْيَرْمُوكَ أَمِيرًا عَلَى كُرْدُوسٍ [١] .

رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ أُمَيَّةَ، وَابْنُ أَخِيهِ حُمَيْدُ بْنُ حُجَيْرٍ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الحارث بن نوفل، وطاووس.

وَشَهِدَ حُنَيْنًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى شِرْكِهِ بَعْدُ، وَأَعَارَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ سِلَاحًا وَأَدْرُعًا يَوْمَئِذٍ. [٢] وَكَانَ شَرِيفًا مُطَاعًا كَثِيرَ الْمَالِ، وَرَدَ أَنَّهُ مَلَكَ قِنْطَارًا مِنَ الذَّهَبِ.

يُقَالُ أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَأَقْطَعَهُ زُقَاقَ صَفْوَانَ.

وَعَن أَبِي حُصَيْنٍ الْهُذَلِيِّ قَالَ: استقرض النبيّ صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ مِنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ خَمْسِينَ أَلْفًا فَأَقْرَضَهُ [٣] .

قَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، وَالْمَدَائِنِيُّ: مَاتَ صَفْوَانُ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ [٤] .

وَقَالَ خَلِيفَةُ [٥] : سَنَةَ اثْنَتَيْنِ.

صَفِيَّةُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ [٦] ، - ع- بِنْتُ حُيَيِّ بن أخطب بن سعية، من سبط


[ () ] ٤/ ٤٢٤، ٤٢٥ رقم ٧٣٣، والتقريب ١/ ٣٦٧ رقم ١٠٢، والإصابة ٢/ ١٨٧، ١٨٨ رقم ٤٠٧٣، والنجوم الزاهرة ١/ ١٢١، وشذرات الذهب ١/ ٥٢، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٧٤، والنكت الظراف ٤/ ١٨٧ و ١٩١.
[١] تهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٤٢٢٩.
[٢] سيرة ابن هشام (بتحقيقنا) ٤/ ٨٤، وتاريخ الطبري ٣/ ٧٣، والمغازي للواقدي ٣/ ٨٩٠، والطبقات الكبرى ٢/ ١٥٠، ونهاية الأرب ١٧/ ٣٢٦، والكامل ٢/ ٢٦٢.
[٣] تهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٤٣٠.
[٤] تهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٤٣٤.
[٥] تاريخ خليفة ٢٠٥.
[٦] انظر عن أمّ المؤمنين صفيّة في:
مسند أحمد ٦/ ٣٣٦، والمحبّر لابن حبيب ٩٠- ٩٢ و ٩٨، وسيرة ابن هشام ٣/ ٢٨٥ و ٤/ ٢٩١ و ٢٩٤ و ٢٩٧، والمغازي للواقدي ٣٧٤ و ٦٦٨ و ٦٦٩ و ٦٧٣ و ٦٧٤ و ٧٠٤ و ٧٠٦ و ٧٠٧- ٧٠٩ و ١١١٤، والسير والمغازي لابن إسحاق ٢٦٤- ٢٦٦، والمعارف ١٣٨ و ٢١٥، والطبقات الكبرى ٨/ ١٢٠- ١٢٩، وتاريخ خليفة ٨٢، ٨٣ و ٨٦، وتاريخ أبي زرعة ١/ ٤٩١، ٤٩٢، والمعرفة والتاريخ ١/ ٤٦٣ و ٥٠٨، ٥٠٩ و ٢/ ٢٠١ و ٢٤٧ و ٦٥٣، ومقدّمة