[٢] إسناده ضعيف، لضعف هاشم بن سعيد الكوفي، وباقي رجاله ثقات، لكن يشهد له حديث أنس عند أحمد في المسند ٣/ ١٣٥، ١٣٦، وعند الترمذي (٣٨٩٤) من طريق: عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت، عن أنس قال: بلغ صفيّة أنّ حفصة قالت: بنت يهوديّ، فبكت، فدخل عليها النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وهي تبكي، فقال: «ما يبكيك؟» فقالت: قالت لي حفصة إنّي بنت يهوديّ، فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: «إنّك لابنة نبيّ، وإنّ عمّك لنبيّ، وإنّك لتحت نبيّ، ففيم تفخر عليك؟» ثم قال: «اتّقي الله يا حفصة» . صحيح الإسناد. [٣] أخرجه أحمد في المسند ٦/ ٣٣٧، ٣٣٨، وابن سعد في الطبقات ٨/ ١٢٦، ١٢٧ من طريق: عفّان بن مسلم، عن حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن شميسة، عن عائشة بنحوه. و «أفقري أختك» : أي أعيريها إيّاه للركوب، مأخوذ من ركوب فقار الظهر، وهو خرزاته، وواحدتها: فقارة. [٤] في الأصل «الأسفر» والتصويب من خلاصة التذهيب ٨٢.