[٢] تاريخ دمشق ١٣/ ٢٦٥ أ. [٣] في الأصل «ما» ، والتصحيح من الاستيعاب ٢/ ٥١٤، وفي البداية والنهاية (٨/ ٢٦) «مما» . [٤] أي ثلاث أحوال، أو ثلاث منازل، كما في النهاية. [٥] ج ١/ ٧٠، ٧١ باب: بيان رفع الإثم، قال حدّثنا يزيد بن سنان وإبراهيم بن مرزوق البصريّين، والصّغاني، وسليمان بن سيف، قالوا: ثنا أبو عاصم قال: ثنا حيوة بن شريح، قال: حدّثني يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شماسة المهري قال: حضرنا عمرو بن العاص، وهو في سياقة الموت، وولّى وجهه إلى الحائط، فجعل يبكي طويلا، فقال له ابنه: ما يبكيك؟ أما بشّرك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم! قال: ثم أقبل بوجهه فقال: إن أفضل ما تعدّ عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ محمدا رسول الله، إني قد رأيتني على أطباق ثلاث، لقد رأيتني وما