للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ الضّياء: سَمِعْتُ منه في السَّفْرتين.

وأجاز لأحمد بْن سلامة الحدّاد، والشيخ شمس الدّين، والكمال عَبْد الرّحيم، والفخر عليّ.

وتُوُفّي في سادس شعبان، ويقال: إنّه جاوز المائة.

روى عنه لنا بالإجازة العامّة: الركن أحمد الطّاووسيّ.

٢٨٣- أرتق بْن جَلْدَك [١] المُقْتَفَويّ.

شِحنة بغداد.

تَزَهَّدَ وتَفَقَّر، وسمَّى نفسَه محمدا، وتكلّم في الحقيقة بجامع المنصور، وفي الأصول بجهلٍ، فَمُنِعَ من ذَلِكَ، ثُمَّ قام معه جماعة.

روى عَنْ: أبي بكر ابن الزّاغونيّ.

روى عنه: أبو الحسن ابن القَطِيعيّ، وقال عَنْهُ: كَانَ يعتقد أنّ عذاب النّار ينقطع ولا يبقى فيها أحد.

تُوُفّي في أيام التّشريق عَنْ بضْعٍ وثمانين سنة أو أكثر.

٢٨٤- أرمانوس، مولى مُحَمَّد بْن عليّ الزَّينبيّ.

سَمِعَ: هبة الله الشّبليّ، وأبا الفتح ابن البطّيّ.

ومات في جُمادي الآخرة.

روى عَنْهُ ابن النجّار [٢] ، وقال: كَانَ صالحا حسن الأخلاق.

٢٨٥- أسامةُ بنُ سُلَيْمَان [٣] بْن مُحَمَّد بْن غالب.

أَبُو بَكْر الدّانيّ، المقرئ.

أخذ القراءات عَن أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن الحسن ابن غلام الفرس،


[١] انظر عن (أرتق بن جلدك) في: الوافي بالوفيات ٨/ ٣٣٧ رقم ٣٧٦٤.
[٢] في تاريخه، وهو التاريخ المجدد، وهذه الترجمة في القسم الضائع منه.
[٣] انظر عن (أسامة بن سليمان) في: تكملة الصلة لابن الأبار ١/ ٢١٢، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٥٩٩، ٦٠٠ رقم ٥٥٩، وغاية النهاية ١/ ١٥٥ رقم ٧٢٠.