[٢] وقال ابن النجار: قدم بغداد في صباه، وتلقّن بها القرآن وأتقنه، وقرأ بالقراءات الكثيرة على المشايخ، ولازم مجالس العلم، وحصّل النسخ والأصول، ولم يزل في التحقيق والتجويد وضبط القراءات والإتقان حتى صار أحد القراء المشار إليهم ... وحدّث كثيرا، سمعت منه، ولم يكن ثقة ولا مرضيّا في دينه ولا في روايته، فإنه كان مرتكبا للفواحش والمنكرات في المساجد رأيته مرارا يبول في بالوعة المسجد ويخلّ بالصلوات. وكان يدّعي أنه قرأ على أبي محمد ابن بنت الشيخ بجميع ما عنده ويروي عنه ولم يكن بيده خطه، ولم يذكر أحد من تلامذة أبي محمد أنه رآه عنده قط. (المستفاد) . [٣] وقع في غاية النهاية ٢/ ٣٦٨ أنه مات سنة ست عشرة وستمائة وقد جاوز التسعين. [٤] انظر عن (يحيى بن الربيع) في: التقييد لابن نقطة ٤٨٧، ٤٨٨ رقم ٦٦٥، والكامل في التاريخ ١٢/ ٢٨٨، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي ١٥/ ٣٨٨، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ١٨٩، ١٩٠ رقم ١١٢٦، وذيل الروضتين ٦٩، والجامع المختصر ٩/ ٢٩٧- ٢٩٩، وإنسان العيون لابن أبي عذيبة، ورقة ١٥٤، ودول الإسلام ٢/ ١١٣، والعبر ٥/ ٢٠، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ٢٤٠، ٢٤١ رقم ١٣٤١، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٤٨٦، ٤٨٧ رقم ٢٥٠، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ٥٤٨، ٥٤٩، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي