كأنّي مخيط يكسو أناسا ... وجسمي من ملابسه سليب وله شعر في: عقود الجمان، وذيل الروضتين، وذيل طبقات الحنابلة، والوافي بالوفيات. [٢] ما بين القوسين كتب على هامش نسخة الأصل. و «البلّ» : بفتح الباء الموحّدة، وتشديد اللام. [٣] انظر عن (محمد بن عبد الرحمن) في: التدوين في أخبار قزوين ١/ ٣١٤- ٣١٦. [٤] في التدوين ١/ ٣١٤ «الورائني» ، وهو تصحيف. [٥] وقال القزويني: كان فقيها أديبا شروطيا، ذكيا، قويم الطبع، بقي بعد أقرانه سنين محترما مرجوعا إليه ... وكان عنده إجازة الإمام محمد الفراوي وجماعة من مشايخ خراسان، وسمع منه الكثير الغرباء والبلديون، وسمعت منه، وابتلي بوفاة بنين كبار متوجّهين. وأنشد في مرثية ابنين له: العيش من بعد الأحبّة ... يحتوي مرّ المذاق موت مع الأحباب أحلى ... من حياة في فراق تعس الطبيب وطبّه ... ما من قضاء الله واق وإذا دنا أجل فما ... يغنيك من آس وراق الدهر ينزل كلّ راكبة ... ويهبط كلّ راق