[٢] وقال ابن النجار: قرأ الخلاف وسمع الحديث الكثير، وكتب بخطه وحصّل الأصول، وكان حسن المعرفة بالقراءات، مجودا مليح التلاوة، حسن الأداء، طيب النغمة، ضابطا، له معرفة بالوعظ، ويتكلم في تعازي الأكابر ويحسن الكلام في مسائل الخلاف ... وسمع معنا من شيوخنا كثيرا، وكان صدوقا حسن الطريقة، متديّنا فقيرا، صبورا. [٣] انظر عن (عبيد الله بن أحمد) في: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار ٢/ ٢٥- ٢٧ رقم ٢٨٣، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ٧٤ دون ترجمة، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٣٣٨، ٣٣٩ رقم ١٤١١. [٤] وقال ابن النجار: وشهد عند قاضي القضاة أَبِي طَالِب رَوْح بْن أَحْمَد الحديثي في يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة ست وستين وخمسمائة فقبل شهادته وعزله عن الشهادة قبل موته بسنين عديدة، وكان يتولّى الخطابة بجامع السلطان مدة، ثم خطب بجامع القصر