للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٨٥- مَعْن [١] ، الْأمير ناصر الدّين.

أَبُو الْجُود ابن الملك العادل طَيّ ابن الوزير أمير الجيوش مُجير السَّعْديّ، المَصْرِيّ.

سَمِعَ من: السِّلَفيّ، وأبي الحَسَن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن المُسَلِّم المعروف بابن بنت أَبِي سَعْد.

وَحَدَّثَ.

تُوُفِّي في صَفَر أَيْضًا.

١٨٦- مكّي بن عُثْمَان [٢] بن إسْمَاعِيل.

أَبُو الحَرَم ابن الإِمَام أَبِي عَمْرو السَّعْديّ، المصريّ، الشّارعيّ.

ولد سنة ستّ وثلاثين وخمسمائة.

وَسَمِعَ من: الشريف أَبِي الفتوح الخطيب، وَعَبْد المنعم بن موهوب الواعظ، وَأَبِي عَبْد اللَّه محمد بن إبراهيم ابن الكيزانيّ، وفارس الدّميريّ، وعبد الله بن مُحَمَّد بن فَتْحون الْأنْدَلُسِيّ بمصر، وأبي الطّاهر السّلفيّ بالثّغر.

والمبارك بن عليّ ابن الطَّبَّاخ بمَكَّة.

وَحَدَّثَ بدمشقَ وَمِصْر، رَوَى عَنْهُ: الزَّكيّ المُنْذِريّ، وقبله الزَّكيّ البِرْزَاليّ، وغيرُ واحدٍ.

وفي ذرّيته فضلاء ورواة.


[ () ] من شيزر ولم أبت بها. وقلت:
ما أليق النحس بمسعودكم ... على الورى يا ساكني شيزر
فيا ملوك الأرض همّوا به ... فإنّه والله شيء زري
وقال سبط ابن الجوزي: عهدي بالنقاش في سنة ٦٠٨ في الحياة وقدم دمشق في سنة ٦٠٩ وأنشد الجماعة قطعا من قصائده وأفادهم من فرائد فوائده، إلّا أنه كان باطنه كالزناد الوقّاد، وظاهره كالجليد والجماد، ومن رآه نسبه إلى البلاهة وعدم الذكاء وقد شاهدته، وليس الخبر كالعيان. ولم أقف على تاريخ وفاته. (مرآة الزمان) .
[١] انظر عن (معن) في: التكملة لوفيات النقلة ٢/ ٣٦٣ رقم ١٤٥٥.
[٢] انظر عن (مكي بن عثمان) في: التكملة لوفيات النقلة ٢/ ٣٦٢، ٣٦٣ رقم ١٤٥٤، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني ٢٢٧، ٢٢٨.