ما أليق النحس بمسعودكم ... على الورى يا ساكني شيزر فيا ملوك الأرض همّوا به ... فإنّه والله شيء زري وقال سبط ابن الجوزي: عهدي بالنقاش في سنة ٦٠٨ في الحياة وقدم دمشق في سنة ٦٠٩ وأنشد الجماعة قطعا من قصائده وأفادهم من فرائد فوائده، إلّا أنه كان باطنه كالزناد الوقّاد، وظاهره كالجليد والجماد، ومن رآه نسبه إلى البلاهة وعدم الذكاء وقد شاهدته، وليس الخبر كالعيان. ولم أقف على تاريخ وفاته. (مرآة الزمان) . [١] انظر عن (معن) في: التكملة لوفيات النقلة ٢/ ٣٦٣ رقم ١٤٥٥. [٢] انظر عن (مكي بن عثمان) في: التكملة لوفيات النقلة ٢/ ٣٦٢، ٣٦٣ رقم ١٤٥٤، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني ٢٢٧، ٢٢٨.