للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو مُحَمَّد السِّيبِيّ [١] ، البَغْدَادِيّ، الخبّاز، نزيل دُنَيْسَر.

شيخٌ مُسْنِد، سَمِعَ من: أَحْمَد بن عَليّ الْأشقر، وَعَبْد اللَّه بن عَليّ سِبط الخَيَّاط، وَسَعْد الخير بن مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ، وَأَبِي الفضل الْأُرْمَوي، وغيرهم.

وَسَمِعَ منه جماعة بدُنيسر، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بن خَالِد بن عَمَّار، وَعَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر اللّمش القاضي، وغيرهما.

وأجاز للزَّكيّ المُنْذِريّ، وَقَالَ [٢] : تُوُفِّي في سادس شوّال بدُنيسر، وقد بلغ الثّمانين أَوْ جازها. وَكَانَ حافظا للقرآن، كثير التّلاوة، كثير الصَّلَاة والصّيام، رحمه اللَّه. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بِمِصْرَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ بِنَصِيبِينَ، سَنَةَ عِشْرِينَ وستمائة، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخَبَّازُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الدَّلالُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَبَّاسِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا بَكْرٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكِ بْنِ بُحَيْنَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ «إِذَا صَلَّى فَرَّجَ يَدَيْهِ حَتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ إِبِطَيْهِ» . خ ن [٣] ، كِلَاهُمَا عَنْ قُتَيْبَةَ [٤] . ٢٠٤- إسْمَاعِيل بن أَبِي البركات سَعْد [٥] اللَّه بن مُحَمَّد بن عَليّ بن حَمْدي.

أَبُو مُحَمَّد البغداديّ، البزّاز، الخرقيّ.


[١] السّيبي: قال المنذري: والسّيب: بكسر السين المهملة وبعدها ياء آخر الحروف ساكنة وباء موحّدة بلدة تحت بغداد. (التكملة ٢/ ٤١١) .
[٢] في التكملة ٢/ ٤١١.
[٣] أخرجه البخاري ٣٥٦٤ في المناقب، والنسائي ٢/ ٢١٢ في الصلاة، باب: صفة السجود. وقد فات المؤلف أن يعزوه لمسلم أيضا فقد أخرجه برقم ٤٩٥، ٢٣٥ في الصلاة، باب: ما يجمع صفة الصلاة، وأخرجه البخاري ٣٩٠ في الصلاة، و ٨٠٧ في الأذان، عن يحيى بن بكير، عن بكر بن مضر، بهذا الإسناد.
وأخرجه كذلك مسلم ٤٩٥، ٢٣٦ من طريق عمرو بن الحارث والليث، كلاهما عن جعفر بن ربيعة، به.
[٤] وقال ابن نقطة: وكان شيخا صالحا متعبدا، صحيح السماع مكثرا، سمعت منه بدنيس في الرحلتين جميعا. كتب إلينا ولده من دنيسر يذكر أن والده توفي بها في يوم السبت لست خلون من شوال سنة أربع عشرة وستمائة آخر ساعة من النهار.
[٥] انظر عن (إسماعيل بن سعد) في: التقييد لابن نقطة ٢١٣ رقم ٢٥١، وتاريخ بغداد لابن الدبيثي ١٥/ ١٣٨، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٤٠٢ رقم ١٥٤١، وتلخيص مجمع الآداب ٤/ رقم ٩٨٨، والمختصر المحتاج إليه ١/ ٢٤٠، والمشتبه ١/ ١٦٩، وتوضيح المشتبه ٢/ ٣٩٧، وتاج العروس ٢/ ٣٤٠.