كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة أربع عشرة وستمائة - [حرف العين] - ج: 44 - ص: 203

ولأبيه سمَاع من أَبِي طَالِب بن يوسف [١] .

ولجدّه مُحَمَّد سماع من أَبِي نصر الزَّيْنَبي وطبقته، وَكَانَ من القرّاء، مات سنة تسعٍ وخمسمائة [٢] .

٢٢٣- عَبْد السَّلَام بن عُثْمَان [٣] بن أَبِي نصر بن الْأسود.

أَبُو الفضل الحَرْبِيّ، الحَرِيمِيّ.

شيخ مُعَمَّر نزل المَوْصِل، وَكَانَ يمكنه السَّماع من طبقة أبي القاسم بن الحُصَيْن. وقد سَمِعَ اتّفاقا من أَحْمَد بن الطَّلّاية.

ووُلد في حدود سنة خمس عشر وخمسمائة، وَكَاد أن يكمل المائة.

رَوَى عَنْهُ: الدُّبَيْثِي، وَالزَّكيّ البِرْزَاليّ، وجماعة. وآخر من رَوَى عَنْهُ بالإجازة الكمال الفُوَيْره.

تُوُفِّي في ربيع الْأَوَّل بالمَوْصِل.

وَرَوَى عَنْهُ ابن النَّجَّار، وَقَالَ: كَانَ شيخا صالحا.

٢٢٤- عَبْد الصَّمَد بْن مُحَمَّد [٤] بْن أَبِي الفضل بن عَليّ بن عَبْد الواحد.

---

[ () ] رواتهم، مثل الحافظ ابن ناصر، ومحمد بن عبيد الله الزاغوني، والقاضي الأرموي، وأمثالهم، ومعه خطوطهم بذلك. وله سماع صحيح وثبت بخط والده مقيّد. وهو أهل لما يسعد ويسعف به، وحقيق بالإفادة والإعانة لوجود سببه. وكتب عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن الأخضر في سادس صفر من سنة ثلاث وستمائة والحمد للَّه وصلواته على رسوله سيدنا محمد النبي وآله» .
أخبرني ولده محمد: أنه توفي ببغداد في شعبان سنة ست عشرة وستمائة. قال ابن الدبيثي: يوم الأربعاء سادسة، ودفن بمقبرة باب حرب. (تاريخ إربل ١/ ١٢٩- ١٣١) . أقول: هكذا قال ولده إنه توفي سنة ٦١٦، وهو في المصادر- كما هنا- توفي سنة ٦١٤ هـ. والله أعلم بالصواب.
[١] ولد أبوه عبد الغني سنة ٤٩٤ وتوفي سنة ٥٤٠ هـ. (تاريخ إربل ١/ ١٣٠) .
[٢] وكان مولده سنة ٤٦٠ هـ. (تاريخ إربل ١/ ١٣٠) .
[٣] انظر عن (عبد السلام بن عثمان) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ١٤٣، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٣٩٤، ٣٩٥ رقم ٥٢٥، المختصر المحتاج إليه ٣/ ٤٠ رقم ٨١١.
[٤] انظر عن (عبد الصمد بن محمد) في: معجم البلدان ٢/ ٢٤١، والتقييد لابن نقطة ٣٨١ رقم ٤٩٢، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٥٨٩- ٥٩٢، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٤١٥، ٤١٦ رقم ١٥٦٨، وذيل الروضتين ١٠٥، ١٠٦، وتالي وفيات الأعيان للصقاعي ٩٦، ٩٧، ونهاية الأرب ٢٩/ ٨١، ودول الإسلام ٢/ ١١٧، والعبر ٥/ ٥٠، ٥١، والمعين في طبقات المحدّثين ١٨٨ رقم