للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حديثا. قَالَ القُوصِيّ: كَانَ ممّن زاده اللَّه بَسْطة في العِلم والجسم.

قُلْتُ: وَهُوَ أخو ظهير الدِّين أَبِي المكارم عَبْد الواحد.

وَقَالَ الضِّيَاء: دُفن بمقبرتهم بمسجد القَدَم، وَكَانَ الجمع متوفّرا، وكَثُر بُكاء النَّاس عَلَيْهِ. تُوُفِّي في ثالث شعبان [١] .

٢٨٩- عَبْد اللَّه بن محاسن [٢] بْن أَبِي بَكْر بْن سَلْمان بْن أَبِي شريك.

أَبُو بَكْر الحَرِيمِيّ.

سَمِعَ من: أَحْمَد بن الطّلّاية الزّاهد، وسعيد ابن البَنَّاء.

وَكَانَ يُعرف بابن الباشِق، وَهُوَ ابنُ عَمِّ أَحْمَد بن سَلْمان السُّكَّر.

رَوَى عَنْهُ: الضِّيَاء، والدُّبَيْثِي، وجماعةٌ.

وَتُوُفِّي في رمضان.

٢٩٠- عَبْد الحقّ بن أَبِي شجاع [٣] مُحَمَّد بن أَبِي محمد بن أبي المعالي.

أبو محمد ابن المقرون، البغداديّ، المقرئ، الملقّن، الصّالح، الخياط.


[١] في مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٥٩٤. وجاء في البداية والنهاية ١٣/ ٨١ ما يلي: «القاضي شرف الدين أبو طَالِب عَبْد اللَّه بْن زين القُضاة عَبْد الرَّحْمَن بن سلطان بن يحيى اللخمي الضرير البغدادي، كان ينسب إلى علم الأوائل، ولكنه كان يتستّر بمذهب الظاهرية، قال فيه ابن الساعي: الداوديّ المذهب، المعرّي أدبا واعتقادا، ومن شعره:
إلى الرحمن أشكو ما ألاقي ... غداة غدوا على هوج النياق
سألتكم بمن زمّ المطايا ... أمرّ بكم أمرّ من الفراق؟
وهل ذلّ أشدّ من التنائي ... وهل عيش ألذّ من التلاق؟
قاضي قضاة بغداد» .
ويقول خادم العلم طالب العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : هذا خلط واضح بين صاحب الترجمة القاضي عَبْد اللَّه بْن زين القُضاة عَبْد الرَّحْمَن بن سلطان، وبين «داود بن أحمد بن يحيى الداوديّ» الّذي تقدّمت ترجمته برقم ٢٨١ والشعر له. قارن بالحاشية.
[٢] انظر عن (عبد الله بن محاسن) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ١١١، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٤٤٣ رقم ١٦٢٣، وتلخيص مجمع الآداب ٤ ق ١/ رقم ٢٩١، والمختصر المحتاج إليه ٢/ ١٧٥ رقم ٨١٥.
[٣] انظر عن (عبد الحق بن أبي شجاع) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ١٦٩، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٤٢٤ رقم ١٥٨٦، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ٧١ رقم ٨٧٤.