فيا عجب الأقدار من متحذلق ... يحاول بالتدبير ردّ قضاء وسافر هو وابنه إلى خراسان لسماع الحديث ... توفي بجراحة جرحه بها قوم خرجوا عليه في الطريق بالقرب من خانقين. وتوفي ولده بعده، ولم يبق له عقب. (تاريخ إربل) . [١] انظر عن (علي بن مسعود) في: الاستدراك لابن نقطة ٢/ ٣٦٢، ٣٦٣، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ١٢ رقم ١٧٣٨، والمشتبه ٢/ ٦٥٦، وغاية النهاية ١/ ٥٨١، وتوضيح المشتبه ٣/ ٣٠٤ و ٩/ ١٥٨ وسيعاد في وفيات ٦١٧ هـ برقم ٤٦٤. [٢] وهي الأقداح من الخشب. قال المؤلف- رحمه الله- في المشتبه: كان يبري الجماجم. [٣] في الجماجي من إكمال الإكمال، وفي الاستدراك له ٢/ ٣٦٢، ٣٦٣. [٤] هكذا هنا. وقال ابن ناصر الدين تعليقا على «المشتبه» للمؤلف، كذا وجدت وفاته بخط المصنّف مرموزة بالقلم الهندي من سنة سبع عشرة. ذكره ابن نقطة، وكذا ذكر المصنف وفاته في سنة سبع عشرة في كتابه «طبقات القراء» . (التوضيح ٣/ ٣٠٤) . أقول: الموجود في المطبوع من «المشتبه ٢/ ٦٥٦» : مات سنة ٦١٧. فلعلّ ابن ناصر الدين اطّلع على نسخة أخرى منه فيها وفاته سنة ٦١٦ كما هنا. أما عن ذكر المؤلف له في «طبقات القراء» وأن وفاته في سنة ٦١٧ فلم أجد له ذكرا في طبقات القراء. بل ذكره المؤلّف في هذا الكتاب «تاريخ الإسلام» مرة أخرى في وفيات ٦١٧ هـ. وسيأتي برقم ٤٦٥، فلعلّ اسم الكتاب اختلط على ابن ناصر الدين. وقد ذكره كلّ من المنذري، وابن الجزري في وفيات ٦١٧ هـ. نقلا عن ابن نقطة. وكذا فعل ابن ناصر الدين في التوضيح ٩/ ١٥٨. [٥] انظر عن (علي بن هشام) في: صلة الصلة لابن الزبير ١٢٧، وتكملة الصلة لابن الأبار رقم ١٨٩١، وبرنامج شيوخ الرعينيّ ٢٤، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ٥ ق ١/ ٤١٦- ٤١٩ رقم ٧٠٨. [٦] قال ابن عبد الملك المراكشي: زاد ابن الأبار «عمر» بين هشام وحجّاج، وقد وقفت على نسبه بخطه في غير موضع، وليس فيه ذكر لعمر، وفيه بعد حجاج «ابن الصعب» ومن البعيد أن يذكر الجد الأبعد ويترك الأقرب، والله أعلم.