[٢] وهو قول ابن الأبار. أما ابن الزبير فقال في سنة ٦١٧، ونقل ابن عبد الملك القولين. وقال: وكان مقرئا فاضلا عدلا ثقة، إماما في تجويد القرآن مبرّزا في حفظ الخلاف بين القراء، وكانت القراءات بضاعته التي لا يتقدّمه أحد في معرفتها ولا يدانيه، تصدّر ببلده بعد قدومه من المشرق للإقراء وإسماع الحديث وغيره، فأخذ عنه أهل بلده وغيرهم من الراحلين إليه وكثر الانتفاع به، وولي الصلاة بجامع بلده، وكانت معيشته من تجارة يديرها في الصابون، ولم يزل مأخوذا عنه ومستفادا منه إلى أن توفي. [٣] انظر عن (عمر بن عبد المجيد) في: تكملة الصلة لابن الأبار (مخطوطة الأزهر) ٣/ ورقة ٥٠، والمطبوع ٦٥٧، ٦٥٨، وغاية النهاية ١/ ٥٩٤، وإيضاح المكنون ٢/ ١٥٣، ومعجم المؤلفين ٧/ ٢٩٥.