كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ست عشرة وستمائة - [حرف الميم] - ج: 44 - ص: 316

كَانَ حسن السّيرة، فيه عدل وإنصاف. نازلة الملكُ العادل وحاصره، ثُمَّ رحل عن سنجار بشفاعة الخليفة.

وخلّفَ عدَّة أولاد، وملك بعده وَلده عماد الدّين شاهنشاه أشهرا، ومات أَيْضًا.

تُوُفِّي قُطب الدِّين في ثامن صفر.

قَالَ ابن الْأثير [١] : ملك بعده عماد الدِّين فقتله أخوه عُمَر، وملك بعده مُدَيدة، ثُمَّ سلّم سنجار إلى الملك الْأشرف موسى، فعَوَّضه عَنْهَا الرَّقة، فلم يُمتَّع ومات بعد قليل.

٤٠٧- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جرير [٢] بن عَليّ بن جرير.

أَبُو عَبْد اللَّه القُرَشِيّ، الْأُمَوِيّ، الكُوفِيّ، ثُمَّ البَغْدَادِيّ.

وُلِدَ سنة ستّ وخمسين وخمسمائة.

وَسَمِعَ من: أَبِيهِ، وابن البَطِّيّ، وَيَحْيَى بن ثابت، وجماعةٍ.

وَكَانَ أَبُوه من المحدِّثين والنُّساخ المذكورين.

تُوُفِّي مُحَمَّد في جُمَادَى الآخرة.

وَكَانَ يؤدّب الصّبيان. ولم يكن ثقة، زَوَّر عدَّة طِباق.

٤٠٨- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إدريس [٣] .

أَبُو عَبْد اللَّه بن سُنينة، السّامرّيّ.

---

[١] في الكامل ١٢/ ٣٥٥، ٣٥٦.
[٢] انظر عن (محمد بن عبد الله بن جرير) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي ٢/ ٢٩، ٣٠ رقم ٢٣٧، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٤٦٨ رقم ١٦٧٦، والمختصر المحتاج إليه ١/ ٦٤.
[٣] انظر عن (محمد بن عبد الله بن إدريس) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي ٢/ ٢٧ رقم ٢٣٤، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٤٧٠، ٤٧١ رقم ١٦٨١ وفيهما: «محمد بن عبد الله بن الحسين» وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ١٤٤، ١٤٥ رقم ٩٣، والذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ١٢١، ١٢٢، والمنهج الأحمد ٢٤٨، والمقصد الأرشد، رقم ٩٦٤، وشذرات الذهب ٥/ ٧٠، ٧١، والدر المنضد ١/ ٣٤٢، ٣٤٣ رقم ٩٧٥، وديوان الإسلام ٣/ ٣٣ رقم ١١٤١، والتاج المكلل ٢٢٨، ٢٢٩، ومعجم المؤلفين ١٠/ ٢٠٩.