[٢] وقال ابن النجار: كتبت عنه، وكان شيخا صالحا، حسن الأخلاق، محبّا للرواية، حسن الاستماع، أضرّ في آخر عمره ... وكان مولده في سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة. [٣] انظر عن (علي بن محمد بن يوسف) في: تكملة الصلة لابن الأبار ٣/ ورقة ٧٣، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ٥ ق ١/ ٣٩٩- ٤٠٢ رقم ٦٧٤، وغاية النهاية ١/ ٥٧٨ رقم ٢٣٤٣. [٤] اليابري: بضم الباء الموحّدة وبعدها راء. نسبة إلى يابرة، بلد بالأندلس. وتحرّفت هذه النسبة في (غاية النهاية) إلى: «اليابوي» . بالواو بدل الراء. [٥] في تكملة الصلة ٣/ ورقة ٧٣. [٦] وقال ابن عبد الملك: وكان حافظا للقرآن العظيم مجوّدا له عارفا بالقراءات قائما عليها آية من آيات الله في حسن الصوت، آخذا بطرف صالح من العربية، ذا حظ من رواية الحديث، ذكيا فهما يقظا ضريرا، واجتاز المنصور من بني عبد المؤمن به يوما وهو يقرأ بمقبرة على جاري عادته فأخذ بقلبه طيب نغمته وحسن إيراده، فقرّبه واستخلصه وأمره بتعليم أولاده وقراءة حزب من التراويح في رمضان، فكان يقرأه بحرف عاصم ويؤثره على غيره، ثم خبر أحواله وعرف صونه وعفافه فأمر